أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات عن اختيار المملكة العربية السعودية لتكون عضوًا في مجلس إدارة شبكة التنظيم الرقمي التابعة له، ممثلة بنائب محافظ قطاع التنظيم والمنافسة، عمر الرجراجي. يعكس هذا الاختيار المكانة الريادية الدولية التي تتمتع بها المملكة، ويعبر عن ثقة المجتمع الدولي في كفاءاتها التنظيمية وقدرتها على قيادة المشهد العالمي. يأتي هذا الإنجاز في ظل حصولها على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين والمركز الرابع عالميًا في جاهزية التنظيمات الرقمية، بالإضافة إلى تحقيقها مستوى قيادي في النضج التنظيمي الرقمي (G5) وفقًا لتصنيف الاتحاد الدولي للاتصالات.
التحول الرقمي
تضم الشبكة 13 جهة تمثل الهيئات التنظيمية من مختلف الأقاليم حول العالم، حيث تتناول أبرز التحديات والفرص المتاحة، وتشارك التجارب والدروس المستفادة. تهدف هذه المناقشات إلى تقديم التوصيات والتوجهات الإستراتيجية، إلى جانب إطلاق البرامج والمبادرات التي تسهم في تسريع عملية التحول الرقمي وتعزيز التعاون الدولي في مجال الاقتصاد الرقمي. كما تسعى هذه الجهود إلى تمكين بيئة محفزة للابتكار والاستثمار.
يجدر بالذكر أن المملكة العربية السعودية تعتبر عضوًا في مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات منذ ما يقارب الستة عقود، وتُعدُّ مساهمًا فعالًا في مبادرات ومستهدفات الاتحاد وفرق عمله ولجانه. تسعى المملكة باستمرار إلى تعزيز التعاون والتضامن الإقليمي والدولي في مجال الاتصالات.
تعليقات