
جهود مستمرة في مكافحة المخدرات
في قلب المملكة، حيث تتجلى الإرادة القوية لحماية الوطن، أكد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف على استمرار الجهود الأمنية في جميع مناطق البلاد لمكافحة المخدرات، وتعقب مهربيها ومروجيها. وقد جاء هذا التأكيد خلال لقائه مع مدير عام مكافحة المخدرات اللواء محمد القرني وقيادات مكافحة المخدرات في منطقة القصيم، حيث أعرب عن تقديره الكبير لدور رجال مكافحة المخدرات في المنطقة، والذين يعملون بتكامل مع زملائهم في القطاعات الأمنية المختلفة للحفاظ على أمن وسلامة الوطن.
عرض وثائقي مدهش
خلال زيارته للقصيم، انغمس وزير الداخلية في فيلم وثائقي مثير يعرض الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال مكافحة المخدرات في المنطقة. كان العرض مليئًا باللقطات التي توضح الضربات الاستباقية التي قامت بها المملكة، بالإضافة إلى عمليات إحباط تهريب المخدرات ومواجهة الشبكات الإجرامية الدولية التي تسعى لتهريب المخدرات إلى الأراضي السعودية.
مشاريع جديدة تدعم الأمن العام
بعد ذلك، جاء دور تدشين سمو وزير الداخلية لعدد من المشاريع الجديدة التابعة للوزارة في منطقة القصيم. من ضمن هذه المشاريع، تم الكشف عن مدينة تدريب الأمن العام، التي تحتوي على ميادين ومرافق تعليمية وتدريبية متقدمة. هذه المدينة مجهزة بأحدث التقنيات التي تسهم في تعزيز مستوى التدريب الأمني لمنسوبي الأمن العام.
كما قام الوزير بتدشين المبنى الإداري لإدارة مرور منطقة القصيم في مدينة بريدة، بالإضافة إلى شعب المرور في محافظات البكيرية، المذنب، والبدائع. ولم يتوقف الأمر هنا، بل وضع سموه أيضًا حجر الأساس لمقر القوات الخاصة للأمن البيئي في منطقة القصيم، مما يعزز قدرة القوات على إنفاذ الأنظمة البيئية وحماية البيئة والمحافظة عليها في المنطقة.
تعليقات