
فهم ديناميكية الطقس الشمسي
يرى العلماء أن الصور الناتجة عن الأبحاث تسهم بشكل كبير في فهم ديناميكية الطقس الشمسي، مما يساعد في التنبؤ بالعواصف التي قد تشكل خطرًا حقيقيًا. مثال على ذلك هو “حدث كارينغتون” في عام 1859، حيث أدت عاصفة شمسية إلى اشتعال محطات التلغراف.
تقنية VTF المتقدمة
يعمل VTF باستخدام تقنية بصرية معقدة، تسمح بـ “فلترة” الضوء وتحليل طبقاته. هذه التقنية تتيح قراءة دقيقة لمستويات الحرارة والضغط والسرعة، بالإضافة إلى المجالات المغناطيسية في الغلاف الشمسي.
رؤية فريدة من نوعها
يؤكد ويغر، أحد علماء المشروع، أن التلسكوب يوفر رؤية “لا يمكن لأي أداة أخرى تحقيقها”. بينما يشبه باحث آخر البقع الشمسية بـ “سدادات مغناطيسية” تمنع تسرب الحرارة، رغم أنها تظهر بلون داكن على الرغم من كونها أكثر سخونة من أي فرن على الأرض.
موقع التلسكوب وتوقعات التشغيل
يقع التلسكوب في هايلَكالَا البركاني في ماوي، هاواي، على ارتفاع 3000 متر. ومن المتوقع أن يُكتمل تشغيل VTF بالكامل بحلول عام 2026، بعد أكثر من عقد من التطوير.
مبادرات علمية رائدة
يمثل هذا المشروع، إلى جانب مهمات مثل مسبار “باركر” و”سولار أوربيتر” الأوروبي-الأميركي، نقلة علمية كبيرة في فهم الشمس، في فترة تشهد ذروة النشاط المغناطيسي المعروفة بـ “الحد الشمسي”.
(CNN بالعربية)
تعليقات