إرشادات صحية للوقاية من العواصف الغبارية والرملية

إرشادات صحية للوقاية من العواصف الغبارية والرملية

دعت هيئة الصحة العامة “وقاية” إلى اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية والصحية للحد من تأثيرات العواصف الغبارية وما قد تسببه من مضاعفات صحية، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن، ومرضى الجهاز التنفسي، والنساء الحوامل، والأطفال، وكذلك الذين أجروا عمليات جراحية في الأنف أو العين.

وأكدت الهيئة على أهمية إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام لمنع دخول الغبار إلى داخل المنازل، مشيرة إلى إمكانية استخدام الحواجز العازلة لسد الفجوات أسفل الأبواب لمنع تسرب الأتربة.

حالة الطقس

وشددت الهيئة على ضرورة متابعة التحديثات الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد، والالتزام بالتوجيهات والتعليمات الرسمية من الجهات المختصة، خصوصًا عند صدور تحذيرات تتعلق بتقلبات جوية أو نشاط في الرياح المثيرة للأتربة. كما أوصت “وقاية” بتنظيف المنازل من آثار الغبار بعد انتهاء العواصف، مع التركيز على غرف النوم والأغطية والفرش، لما لها من تأثير مباشر على جودة الهواء داخل المنزل.

العاصفة الغبارية

وأشارت الهيئة إلى أن الفئات الأكثر عرضة للخطر يجب أن تتجنب الخروج تمامًا خلال هذه الأجواء، بما في ذلك كبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة، والنساء الحوامل، والأطفال، وكذلك الذين خضعوا مؤخرًا لعمليات جراحية في الأنف أو العين، حفاظًا على سلامتكم وتجنبًا لأي مضاعفات صحية.

وفي حالة الاضطرار للخروج أثناء العاصفة الغبارية أو الرملية، نصحت الهيئة باتباع عدد من الاحتياطات المهمة، أبرزها: إغلاق نوافذ السيارة بشكل كامل أثناء القيادة، وارتداء النظارات الواقية المناسبة لحماية العين من الغبار، بالإضافة إلى استخدام الكمامات الطبية أو المناديل المبللة لتغطية الأنف والفم، بهدف تقليل استنشاق الأتربة والملوثات المحمولة في الهواء.

مرضى الربو

أما بالنسبة لمرضى الربو، فقد أكدت الهيئة على ضرورة البقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا عند الضرورة القصوى، مع أهمية الالتزام بالإرشادات الطبية بدقة، والانتظام في استخدام البخاخ الوقائي الذي وصفه الطبيب، وعدم التهاون في حمله معهم طوال الوقت. وفي حالة حدوث أزمة ربو شديدة، شددت “وقاية” على ضرورة التواصل العاجل مع وزارة الصحة عبر الرقم «937» للحصول على الاستشارة الطبية اللازمة بشكل فوري.

وأكدت هيئة الصحة العامة “وقاية” على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي والالتزام بالإرشادات الوقائية والصحية، خصوصًا خلال الفترات التي تشهد فيها المملكة تقلبات جوية أو نشاطًا في الرياح المثيرة للغبار. ودعت الهيئة إلى التعاون المجتمعي للحفاظ على الصحة العامة وتقليل المخاطر المرتبطة بالعوامل البيئية والمناخية.