
أثار حديث الطبيب السابق نيكو ميهيتش جدلاً واسعاً بعد أن طرح تساؤلات حول ظاهرة ارتداء لاعبي كرة القدم لضمادات المعصم أثناء المباريات.
وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة “ماركا”، عبّر ميهيتش عن استغرابه من موضة الضمادات التي يرتديها لاعبو برشلونة، حيث قال: “لا أفهم لماذا يفعلون ذلك، ما السر وراء ارتداء تلك الضمادات؟ بالتأكيد الأمر لا يتعلق بلعب كرة القدم، أليس كذلك؟”.
وأضاف: “إذا كنت تريد الوصول إلى الأوردة بشكل أسهل، فهي على المعصمين”، في إشارة مبطنة إلى وجود دافع خفي وراء هذه العادة.
وتابع: “أنا لا أؤمن بالصيحات الجديدة، أعتقد أن اللاعب لا يلعب بمعدات قد تسبب له إصابة أو نقصاً، إلا إذا كان ذلك بهدف معالجة الأمر، وليس لأنه يبدو أفضل”.
واختتم بالقول: “قد يكون السبب وراء ذلك بعض الألعاب الإستراتيجية، ربما يمارسون كرة الطاولة ويعانون من التهاب أوتار المعصم، هذا نفس المنطق الذي يتبعه البعض في إنكار دفع الرشاوى لنيغريرا (الحكم)”.
😮 La explicación del doctor Niko Mihic, ex médico del Madrid, sobre los numerosos vendajes en las muñecas que se ven últimamente entre los futbolistas
💥 “Si quieres tener un acceso venoso es en las manos y muñecas”
— MARCA (@marca)
باو فيكتور يرد
رد باو فيكتور، مهاجم برشلونة الذي يرتدي ضمادة على معصمه، على تصريحات الطبيب برمز تعبيري يتضمن ثلاث وجوه ضاحكة عبر منصة “إكس”، في إشارة واضحة إلى استهزائه بكلام ميهيتش.
من جهته، أشار موقع “ريليفو” إلى أن تلميحات الطبيب السابق لريال مدريد تحمل بعض التكهنات الخطيرة، حول إمكانية وجود عمليات تستر أو ممارسات مشبوهة للاعبين الذين يرتدون هذه الضمادات.
هذا النقاش يفتح الأبواب أيضاً لمناقشة حساسة حول الشفافية الطبية وإمكانية تعاطي اللاعبين للمنشطات بطرق غير معروفة، على الرغم من أن ميهيتش لم يتطرق إلى هذا الموضوع بشكل مباشر.
وتظهر الضمادات على يد العديد من اللاعبين مثل كريم بنزيمة، لويس سواريز، روبرت ليفاندوفسكي، فيديريكو فالفيردي، داني كارباخال، لامين جمال، رافينيا، فرينكي دي يونغ، بابلو توري، باو فيكتور وغافي. وفقاً لبعض الأطباء الذين تحدث معهم “ريليفو”، فإن الأمر لا يتعدى كونه مجرد خرافة.
تعليقات