
وقَّع المركز الوطني للفعاليات وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تدريب وتأهيل الطلبة والعاملين في إدارة الفعاليات. تأتي هذه المذكرة كخطوة تجسد الالتزام الاستراتيجي لكلا الطرفين في دعم ركائز التنمية الوطنية، من خلال توطين المعرفة وتطوير الكوادر المحلية في قطاع الفعاليات. وتهدف هذه الشراكة إلى ربط مخرجات التعليم الأكاديمي مع احتياجات سوق العمل المتزايدة في مجالات الفعاليات الكبرى، مما يضمن بناء كفاءات وطنية قادرة على قيادة هذا القطاع الواعد وفق أعلى المعايير العالمية.
خدمات متنوعة بمجال التدريب
وضعت المذكرة أدوارًا محددة لكل طرف، حيث يتولى المركز الوطني للفعاليات توفير فرص التدريب التعاوني للطلاب من خلال المركز والقطاع. كما سيشارك المركز خبراته في مجال الفعاليات، وذلك وفقًا للأنظمة واللوائح المعمول بها. يشمل التعاون أيضًا تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى بناء وتطوير ومراجعة المناهج الأكاديمية المتعلقة بقطاع الفعاليات، وتكييفها لتلبية احتياجات سوق العمل. علاوة على ذلك، سيتم التعاون في التوعية المجتمعية في مجال إدارة الفعاليات للطلاب والخريجين.
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
تحدد الشراكة الجديدة دور جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تنظيم اللقاءات والفعاليات والمؤتمرات وورش العمل في المجالات الأكاديمية والبحثية، إلى جانب الفعاليات المشتركة التي تقام بين الطرفين. تشمل الشراكة أيضًا تبادل مصادر المعرفة والتعلم الإلكتروني والمواد العلمية الرقمية، بالإضافة إلى تبادل خبرات أعضاء هيئة التدريس وفقًا للأنظمة واللوائح المعمول بها.
كما يتضمن التعاون المشترك تطوير مهارات منسوبي المركز الوطني للفعاليات والعاملين في قطاع الفعاليات. علاوة على ذلك، سيتم التعاون في مجال تبادل البيانات والقيام بالأبحاث المتعلقة بقطاع الفعاليات، وتطوير برامج تدريبية مشتركة في إدارة الفعاليات.
تتجاوز هذه الاتفاقية كونها مجرد تعاون، لتصبح قوة دافعة لتمكين الشباب السعودي وتأهيلهم للمشاركة في مجال إدارة الفعاليات. من خلال توفير فرص التدريب وتعزيز مهارات الطلاب، سيتم تزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل. تمثل هذه الشراكة إيمانًا برؤية مستقبلية تهدف إلى بناء جيل قادر على المساهمة في تنمية الأعمال في المملكة وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية جاذبة.
تعليقات