إعلامي مشهور ينتقد بسمة بوسيل بشدة ويكشف تفاصيل جديدة في فيديو

هجوم إعلامي على الفنانة المغربية بعد حديثها عن طلاقها

شنّ الإعلامي خيري هجومًا عنيفًا على الفنانة المغربية بعد حديثها حول فترة طلاقها من الفنان المصري. وفي لقاء له ببرنامج “منا وفينا” الذي تقدمه المذيعة عبر قناة “المشهد”، قال: “عندما هاجمت بسمة بوسيل، لم يكن هدفي الركوب على الموجة. كنت أفكر في شيء واحد فقط، وهو الرسالة التي تصل عندما تتحدث الزوجة عن زوجها، أبو أولادها. ما قالته كان غير منطقي، وقضيتي ليست مع تامر حسني، بل مع كل زوجة تمر بخلاف مع زوجها، وهو أمر يحدث كثيرًا. يجب أن ندرك أنه عندما تنتهي العلاقة، يجب أن يكون هناك احترام، خاصة عندما تتحدثين عن والد أطفالك. الكلمات التي تُقال قد تؤذي الأطفال، وموضوع التريند الذي كنت تسعين إليه، هو الذي صنعتِه بنفسك، وهو يعزز قيمة غير محترمة في المجتمع.”

وتابع: “لقد أدت بشكل رائع وكانت مهيأة تمامًا، لكن اعتراضي كان على المضمون، وهذا لا يقلل من شخصيتها. ليس لدي أي علاقة بشخصها، لكن عندما يعيش شخص مع آخر لأكثر من عشر سنوات ويأتي اليوم ليقول إنه كان يعاني منذ البداية، فهذا يعني وجود خلل في تفكيره.”

وأضاف خيري: “هجومي ليس دفاعًا عن تامر حسني. لم أره منذ سنوات، وأحيانًا أراه في حفلات، وآخر لقاء كان منذ أكثر من ثماني سنوات. لا تجمعني به صداقة، أحبّه على المستوى الإنساني وأعرف والدته، لكننا لسنا أصدقاء. لم يتصل بي ولم أتصل به. سواء سمعنا أو سمع غيرنا، تامر ليس صديقي، ولم أكن أفكر فيه. كنت أدافع عن مبدأ العلاقة الزوجية وحق الأطفال. هؤلاء الأطفال يذهبون إلى المدرسة، وعندما يقول لهم زملاؤهم إنه كان سيئًا، كيف يمكن للوالدين أن يتحملوا ذلك؟ وعندما تتحدثين عن الدين وتطلبين من شخص يصلي أمامك، فما هو الدليل الذي تقدميه؟ سواء بالزي أو بالغناء أو بالتصرفات، لم تقدم لي بسمة أي دليل يبرر شروطها بعد سنوات من الانفصال. وقبل فترة قصيرة، كانت تتحدث عن إمكانية العودة معًا، ثم تقول إن من أول يوم زواج كانت في علاقة مدمرة، وكانت تبكي كل يوم وتفكر في الانتحار. من يستطيع تحمل كل هذا؟ يجب أن يكون هناك خلل، وهي المسؤولة عن ذلك.”

واختتم خيري رمضان حديثه قائلًا: “لقد قضت سنوات منفصلة، والآن تذكرت العذاب فقط بعد أن كبر أولادها. يبدو أنها ترغب في الظهور أمام الناس، مع العلم أنها تحمل أطفالًا من هذا الرجل. رأيت أنها تحاول العودة إلى الأضواء، ولا أستطيع أن أدخل في نواياها، سواء كانت تريد الانتقام منه أو استغلاله.”