مبادرة رياضية تثير تفاعلًا واسعًا بلكم ترامب في سباق ماراثون

مبادرة رياضية تثير تفاعلًا واسعًا بلكم ترامب في سباق ماراثون

مبادرة سياسية تضفي طابعاً مميزاً على ماراثون يوغين الأمريكي

تفاعلت جماهيرية كبيرة مع مبادرة أطلقها ناشط سياسي أمريكي، حيث دعا المشاركين في ماراثون يوغين لتوجيه لكمات إلى كيس رملي يحمل صورة الرئيس الأمريكي، وذلك بالقرب من خط النهاية.

كما أفادت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أن هذه الفكرة التحفيزية ساهمت في تشجيع المشاركين على إنهاء السباق، الذي يتطلب عادةً مجهوداً بدنياً وذهنياً كبيرين، حيث أُقيم في ولاية أوريغون الأمريكية يوم الأحد الماضي.

ضربة رمزية لترامب

Trump punching bag a hit at U.S. Marathon:

— Canadian Running (@CanadianRunning)

تتمثل الفكرة في توجيه لكمة رمزية للرئيس ترامب عند خط النهاية، وقد لاقت استحساناً كبيراً من المتسابقين ومن رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب صاحب الفكرة، الذي يعرف نفسه باسم “بوليتيكال نويسنس” (Political Nuisance)، عبر حسابه على منصة إكس: “لقد ضرب العداؤون الكيس الذي يحمل وجه ترامب بقوة حتى تمزّق”.

كما شارك العديد من المتسابقين مقاطع فيديو تظهر تجاربهم أثناء توجيه لكمات رمزية لترامب، مما جعل هذه المبادرة واحدة من أكثر الأحداث تداولاً في ماراثون هذا العام.

تجارب ملهمة من المشاركين

سبق لهذا الناشط أن أحضر كيس الملاكمة الذي يحمل وجه ترامب إلى سباقات ماراثون سابقة، حيث عبر المتسابقون عن شكرهم له على هذه الفكرة المبتكرة.

قال أحد المشاركين: “شكراً جزيلاً على هذه الفكرة”، مضيفاً آخر: “رؤية هذا الكيس في منتصف السباق ستمنحني دفعة قوية من الطاقة”.

كما أثارت هذه المبادرة اهتمام الكثيرين الذين أبدوا رغبتهم في المشاركة في الماراثون، إذا أتيحت لهم الفرصة لتوجيه ضربة رمزية لترامب عند خط النهاية. قال أحد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي: “أنا لست من هواة الجري، لكنني سأشارك في ماراثون فقط لأتمكن من توجيه ضربة له”.

انتشار الفكرة خارج الولايات المتحدة؟

تساءلت الصحيفة الإسبانية عما إذا كانت هذه الفكرة ستنتقل إلى دول أخرى بعد النجاح الكبير الذي حققته في الولايات المتحدة.

وتراجعت شعبية ترامب مؤخراً في بلاده بعد إعلانه عن فرض رسوم جمركية مرتفعة على معظم دول العالم، وهو ما أدى إلى خلق أزمات اقتصادية خانقة في الولايات المتحدة ومناطق أخرى، وفقاً لتقرير موندو ديبورتيفو.