
رحلة انطلاق المستفيدين من مبادرة “طريق مكة”
في يوم الثلاثاء الماضي، أشرقت شمس جديدة على رحلة المستفيدين من مبادرة “طريق مكة”، حيث انطلقت أولى الرحلات من جمهورية باكستان الإسلامية إلى المملكة العربية السعودية عبر صالة المبادرة في مطار إسلام آباد الدولي. كانت وجهتهم مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في منطقة المدينة المنورة، بحضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، نواف بن سعيد المالكي، ووزير الشؤون الدينية في باكستان، سرداد محمد يوسف. ولم تكن باكستان وحدها في هذه الرحلة، إذ وصلت أيضًا أولى رحلات المستفيدين من بنجلاديش في نفس اليوم.
أهداف المبادرة وجودة الخدمات المقدمة
تسعى مبادرة “طريق مكة” إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة. تبدأ الرحلة من لحظة وصول الحجاج إلى بلادهم، حيث يتم استقبالهم وإنهاء إجراءاتهم بكل سهولة ويسر. يشمل ذلك أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًا، بالإضافة إلى إنهاء إجراءات الجوازات في مطار المغادرة بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية.
تسهيل رحلة الحجاج إلى المملكة
كما تُرمّز الأمتعة وتُفرز وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، مما يسهل عملية الانتقال إلى الحافلات التي ستقلهم إلى أماكن إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة. وتعمل الجهات الشريكة على ضمان توصيل الأمتعة إلى مقرات الإقامة بسلاسة.
التعاون بين الجهات المختلفة
تُنفذ وزارة الداخلية هذه المبادرة في عامها السابع، من خلال تعاون مثمر مع وزارات “الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام”، بالإضافة إلى الهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.
تعليقات