أمير مرتضى منصور يتحدث عن رحيل زيزو ويطلب دعم مجلس الزمالك لوالده

أمير مرتضى منصور يتحدث عن رحيل زيزو ويطلب دعم مجلس الزمالك لوالده

علق أمير مرتضى منصور، المشرف العام على الكرة سابقًا، على رحيل أحمد سيد زيزو، لاعب فريق الكرة من القلعة البيضاء، موضحًا حقيقة شراكته مع أحد الوكلاء في شركة تسويق لاعبين.

وقال أمير مرتضى منصور في تصريحات تلفزيونية عبر قناة ام بي سي مصر2: “لقد تحدثت مع عمرو الجنايني فور سماعي أنه تولى ملف زيزو. كانت مكالمة طويلة، حيث ناقشت معه عدة أمور قد تساعده في المفاوضات”.

وعن رأيه في عدم تجديد زيزو لنادي الزمالك، أجاب: “تم إدارة الملف بشكل خاطئ. أشعر بحزن شديد، لأن زيزو كان في طريقه ليصبح أحد أساطير الزمالك، ولم أكن أرغب في أن يخسر حب الجماهير. كانت هناك أخطاء كثيرة”.

واصل حديثه قائلًا: “زيزو كان لاعبًا يحافظ على علاقته بالجماهير وزملائه. النهاية لم تكن جيدة، بغض النظر عن المبررات. لو كنت مكان المجلس الحالي، لما كنت سأصل إلى هذه المرحلة. وإذا لم يُجدد عقده، كنت سأتعامل معه كما فعلت مع إمام وأبيعه. عقد زيزو على مدار ثلاث سنوات كان بقيمة 55 مليون، موزعة كالتالي: 15 مليون، 20 مليون، و20 مليون”.

طالع |

وبشأن طلبه المساعدة من أحد مسؤولي الزمالك لإيجاد عقد عمر خضر، قال: “أولًا، لا أحتفظ بأي عقود أصلية. عمر خضر تم بيعه لنادي زد، وإذا طلبوا العقد من زد، سيحصلون عليه. أنا فقط أملك صورة من العقد، وإذا أرادوا نسخة، سأرسلها لهم”.

وأضاف: “عمر خضر كان يبلغ من العمر 14 عامًا. عندما غادرت وعُدت مرة أخرى، وجدته ممتنعًا عن التدريب، وكان لاعبًا هاويًا يستطيع الرحيل. كنا نتفاوض مع زد، ونجحنا في بيعه بمبلغ يقارب 8 ملايين جنيه”.

وأوضح: “أقسم بالله أنني لا أتمنى فشل المجلس الحالي. دائمًا ألتقي بأحمد سالم وأقول له (يا عم، ركزوا، ونحن معكم، وادعونا لمباراة الكأس وسنأتي). أطلب منهم ألا يفتعلوا عداوة مع المستشار مرتضى. لم أتمنى الأذى للزمالك يومًا، ولكن هناك أمور تمسني شخصيًا”.

وعن حقيقة أنه تسبب في خسارة الزمالك لقضية أتشيمبونج بسبب غفلته في النوم، أوضح: “قصة أتشيمبونج هي أن اللاعب خسر القضية واستأنف، وكانت هناك جلسة استماع لم تتطلب مرافعة جديدة. فيفا لا تسمح لأي شخص بحضور الجلسات إلا لمن له صفة رسمية”.

طالع |

أوضح أيضًا: “عندما استلمت الملف، كانت المراسلات تتم عبر البريد الإلكتروني الخاص بخالد رفعت. ثم غيّر الفيفا الإجراء، وأصبحت الإيميلات تُرسل إلى ثلاثة عناوين بريدية. لم يكن من المفترض أن أحضر الجلسة، ولم أكن شاهدًا على القضية”.

وعند سؤاله عن وجود شراكة بينه وبين وكيل اللاعبين أحمد يحيى في شركة تسويق لاعبين، قال: “طبعًا لا، ولم أكن شريكًا يومًا في أي شركة. الكلام المنتشر سببه أن الفترة التي كنت أعمل فيها كانت عقود اللاعبين تتسرب، وكان هناك من يسعى لهدم النادي”.

اختتم حديثه قائلًا: “لو كنت شريكًا مع أحمد يحيى، هل كانت اللجان أو المجلس الحالي سيتعاقدون مع لاعبين تابعين لتلك الشركة؟ بالتأكيد لا. لقد تعاملت مع أحمد يحيى في 4 صفقات فقط. هو وكيل يعمل مع جميع الأندية. الزمالك كان قريبًا من التعاقد مع فايلر قبل أن يذهب إلى الأهلي، ولكن المفاوضات لم تكتمل في النهاية. هذا هو سوق الانتقالات”.