أمير مرتضى يكشف موقفه من العودة للزمالك وحقيقة صفقة إمام عاشور

أمير مرتضى يكشف موقفه من العودة للزمالك وحقيقة صفقة إمام عاشور

علق أمير مرتضى منصور، المدير السابق لفريق الكرة، على الأزمات التي يواجهها نادي الزمالك في الفترة الأخيرة، موضحًا حقيقة احتراف اللاعب إمام عاشور من النادي وانتقاله إلى الأهلي.

وخلال تصريحات تلفزيونية له عبر قناة MBC مصر 2، قال أمير مرتضى: “الحلقة أصبحت تريند قبل أن نتحدث عن أي شيء، لذا أحب أن أطمئن الخائفين وأقول لهم: لا تخافوا، فمن عمل في الزمالك لن يسعى لهدم النادي”.

وأضاف: “الفترة التي كنت فيها مسؤولًا في الزمالك قد انتهت، ولم أكن أرغب في التمسك بالموقع، وأتمنى للمجلس الحالي التوفيق، وما زلت أتمنى لهم النجاح من أعماق قلبي”.

وتابع: “كانت مشكلتنا الكبرى حجز ممدوح عباس على أرصدة النادي، وحاولت أنا وأحمد حل الأزمة ولكننا لم نوفق، والمجلس الحالي يحظى بدعم كبير من ممدوح عباس، ورغم ذلك لا ينبغي أن نستمر لمدة عامين وسط حديث عن أرقام ومديونيات غير صحيحة”.

وأكمل: “المجلس الحالي في المسؤولية منذ عامين، ويجب عليه التحرك للأمام. كان من الأفضل أن يتم إشراكنا في المنظومة لدعمهم، لأن العمل الجماعي مطلوب في هذه المرحلة”.

وأضاف: “إذا طُلب مني المساعدة، فلن أقول شيئًا للاستهلاك الإعلامي ليُقال عني إنني (جدع)، وإذا حدث ذلك، فهذا يشير إلى وجود خلل في منظومة العمل الكروي. يجب أن تكون المساعدة من خلال إطار رسمي ومنظم، وليس بناءً على توافر الوقت”.

وأوضح: “في حال حدوث إخفاق، يجب أن نعرف من المسؤول، وإذا قررت تقديم المساعدة فسأكون حريصًا على الاستفادة من جميع الكفاءات الموجودة داخل النادي”.

وأشار إلى أن “الناس حزينة بسبب انتقال إمام عاشور إلى الأهلي، وأنا من يتحمل المسؤولية عن ذلك. لكن من الذي تعاقد معه من حرس الحدود عندما لم يكن أحد يعرفه؟ إنه أنا. كنت أعمل بدون مدير تعاقدات أو لجنة كرة، وكنت أعمل وحدي، ومعي الكابتن إسماعيل يوسف، ممثل كرة القدم في مجلس الإدارة، الذي كان دائمًا يدعمني ولم يقف يومًا ضدي”.

وتابع: “أنا من تعاقد مع إمام عاشور، ولم أضيع الصفقة. وعندما قلت الحمد لله إننا وثقنا العقود، كنت أعني أنه عند عودتي في الولاية الثانية، وجدت 8 عقود بها مشاكل. عقد زيزو كان بلا شرط جزائي، وعقد جنش جُدد وأُضيف له شرط جزائي قيمته 2.5 مليون جنيه، والذي دفعه وانتقل إلى فيوتشر، كما كان هناك مشكلة في عقد أوباما الذي نص على ألا يتقاضى أي لاعب أكثر منه”.

وواصل: “حسين لبيب قال إنه سلّم النادي يوم 19 نوفمبر، وأكد أنه أراد القيام بشيء جيد قبل مغادرته، فقامت الإدارة بتجديد عقود إمام عاشور وعبدالله جمعة، ونشكره على ذلك. لكن كان هناك 12 لاعبًا بحاجة للتجديد، وعبدالله جمعة لم يكن يجدد عقده بل كان يعدل شروطه. وإذا تم تجديد عقد إمام عاشور، كان يجب إرسال من يوثق العقد رسميًا”.

وزاد: “عندما رحلت، لم يجلس معي أحد لاستلام العقود. وفي مرة سابقة عندما غادرت النادي ثم عدت، سألت عن العقود فقالوا لي إنها مع الكابتن حسين السيد في منزله. أنا استلمت نسخة العقود من اتحاد الكرة ولم أستلمها من إدارة النادي”.

وبسؤاله عما إذا كان إمام قد طلب العودة إلى الزمالك، أجاب: “الزمالك لا يرتبط بلاعب سافر، وعندما لم تعجبه الأمور هناك قرر العودة. لا يصح أن أبيعه مقابل 3 ملايين دولار ثم يعود بعد أشهر مقابل 3.5 مليون دولار فقط. المستشار ظهر في فيديو وطلب من إمام أن يجدد بعقد كبير وتاريخي، لكنه هو من رفض”.

وعن ما إذا كانت صفقة انتقاله إلى الفريق الدنماركي “كوبري”، أوضح: “لا، لم تكن كوبري منذ البداية. موقفي واضح، اللاعب الذي يقارن الأهلي بالزمالك لا يصلح للعب في الزمالك، ومن يلعب في الزمالك يجب أن يكون راغبًا في ذلك من قلبه، فهذا هو مشروعه الأساسي”.

واستطرد: “في الأهلي، كان هناك لاعبين أنهيت التفاوض معهم فورًا عندما يقولون إن الأهلي تفاوض معهم. وأفشة كان قريبًا من الزمالك، لكن عندما شعرت أنه لا يرى فارقًا بين الزمالك والأهلي، أنهيت التفاوض فورًا”.

واختتم: “نجاح الإدارة لا يعني أن اللاعب يظل في النادي لمدة 10 سنوات. النجاح الحقيقي هو أن يتألق اللاعب خلال سنتين أو ثلاث ثم يُباع ويحقق للنادي استفادة مالية كبيرة”.