
كشف نادر شوقي، وكيل اللاعبين، عن تفاصيل نهاية علاقته التعاقدية مع رمضان صبحي، لاعب فريق بيراميدز الحالي، بعد انتقاله إلى صفوف السماوي.
وقال شوقي، خلال حديثه في بودكاست جول كاست: “بخصوص الانفصال الفعلي عن رمضان صبحي بعد قراره الانتقال إلى نادي بيراميدز، كان عقدي معه سينتهي. وإذا كنت أرغب في الحصول على حقوقي من عقده مع بيراميدز، لكنت استطعت ذلك؛ لأن لي الحق قانونيًا بنسبة 100%. في البداية لم أكن مرتاحًا لهذا الوضع، وكان لدي عنده مبلغ مالي كبير جدًا، وقلت لنفسي: لماذا لا أسترد هذا المال؟ أنا أحق به”.
وتابع: “قمت بترتيب كل شيء للدخول في القضية، حتى تحدثت مع حسام غالي، وأخبرته بما أنوي فعله، فقال لي اترك الأمر، لا يستحق كل هذا العناء. كنت فقط أحتاج إلى من يقنعني بما قاله حسام غالي”.
طالع..
واستمر: “حتى آخر لحظة، كان رمضان يريد أن يرسل لي عقده مع بيراميدز للاطلاع عليه، لكنني في النهاية رفضت. كانت تلك رغبته. أما بخصوص مفاوضاتي مع نادي هيدرسفيلد باسم النادي الأهلي، فقد تفاوضنا أنا وأمير توفيق، ونجحنا في خفض المبلغ المطلوب من 8 ملايين إلى 3.5 ملايين، ثم فجأة، اختفى رمضان وذهب إلى نادٍ آخر. هذا التصرف لم يكن جيدًا”.
وأضاف: “خلال افتتاح النادي الأهلي لاستاد السلام، كانت صور رمضان موجودة داخل الاستاد، ومجلس إدارة النادي كان حاضرًا بالكامل لحفل الافتتاح. هل تتخيل أن بيراميدز كان يفكر في الإعلان عن التعاقد مع رمضان في نفس يوم افتتاح الاستاد وصوره كانت لا تزال موجودة هناك؟!”.
وواصل: “لقد قمت بدوري، وتواصلت مع إدارة الأهلي، وأخبرتهم بأن رمضان لن يجدد، والتاريخ يشهد على ذلك. وإذا كان لدى أي شخص ما يناقض كلامي، فليتفضل. بيراميدز كان يخطط لإعلان الصفقة يوم الافتتاح، وكان ذلك متعمدًا، وأنا أعلم أنهم سينكرون ذلك”.
أضاف: “أولًا، لم أكن أعلم متى بدأت المفاوضات بين النادي واللاعب، وبغض النظر عن التفاصيل، فإنها قصة مؤسفة. فعندما يكون لديك وكيل مثلي، وتأتيك عروض من نادٍ مثل بيراميدز، كان من المفترض أن تتواصل معي منذ البداية، لا بعد إتمام كل شيء وتطلب مني التدخل”.
واختتم: “رمضان أبرم الاتفاق بدوني، رغم أن لي حقوقًا لم أحصل عليها. هو استغل انتهاء عقدي معه، لكن كانت هناك أمور لو كنت قد جمعتها في ملف، لربحت القضية، لكنني لم أرغب في اتخاذ هذا الطريق”.
تعليقات