جدل واسع حول قرارات التحكيم في نهائي كأس الملك

جدل واسع حول قرارات التحكيم في نهائي كأس الملك

شهد نهائي كأس ملك إسبانيا بين برشلونة وريال مدريد جدلاً تحكيمياً واسعاً، نتيجة تدخلات مثيرة من تقنية الفيديو في اللحظات الحاسمة قبيل الأشواط الإضافية.

في الدقيقة 90 + 4، تعرض فيران توريس، لاعب برشلونة، لعرقلة واضحة من مدافع ريال مدريد أنطونيو روديجر داخل منطقة الجزاء.

على الرغم من وضوح اللقطة، لم يحتسب الحكم دي بورغوس أي شيء، كما لم يتلقَ تنبيهاً من حكم الفيديو، مما أثار غضب جماهير برشلونة. وقد أكد محلل التحكيم سيزار بارينيتشيا مونتيرو أن اللقطة كانت ركلة جزاء واضحة جداً لصالح فيران توريس.

وفي الدقيقة 90 + 6، احتسب الحكم دي بورغوس ركلة جزاء لصالح رافينيا بعد احتكاك مع راؤول أسينسيو، لكن حكم الفيديو طلب من دي بورغوس مراجعة اللقطة.

بعد المراجعة، قرر دي بورغوس إلغاء ركلة الجزاء واعتبر ما حدث تمثيلاً من رافينيا، ليُشهر البطاقة الصفراء في وجهه. ووفقًا لبارينيتشيا مونتيرو، فإن قرار الفار بإلغاء ركلة الجزاء كان صحيحًا هذه المرة.

وشهدت الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي توتراً كبيراً، وسط احتجاجات من لاعبي برشلونة، لتتجه المباراة بعد ذلك إلى الأشواط الإضافية.