
تعتبر حالات “خرج ولم يعد” من المسائل المتكررة التي يواجهها المقيمون في المملكة العربية السعودية، خصوصًا أولئك الذين يغادرون البلاد لفترات قصيرة أو لأغراض مؤقتة دون العودة في الوقت المتفق عليه، وقد أوضحت المديرية العامة للجوازات في المملكة موقفها بشأن هذه الحالات، مشيرةً إلى مجموعة من الإجراءات والضوابط التي تنظم إمكانية عودة المقيم إلى الأراضي السعودية بعد مغادرته وعدم عودته خلال الفترة القانونية المحددة.
المقيم
تعاريف لحالة خرج ولم يعد
تُشير عبارة “خرج ولم يعد” إلى الحالة التي يتم تسجيلها للمقيم على نظام الجوازات في المملكة بعد مغادرته للبلاد بتأشيرة خروج وعودة، ولكنه لم يعد خلال المدة المحددة في تلك التأشيرة، وتعتبر هذه الحالة مخالفة لأنظمة الإقامة والعمل، مما يترتب عليه آثار قانونية وإدارية تمنع المقيم من العودة.
القواعد النظامية الخاصة بحالات خرج ولم يعد
وفقا لما أعلنته المديرية العامة للجوازات، فإن التعامل مع حالات “خرج ولم يعد” يتم وفق القوانين التالية:
- يتم إدراج المقيم في قائمة “خرج ولم يعد” بشكل آلي بعد مرور 60 يومًا من انتهاء صلاحية تأشيرة الخروج والعودة دون عودته إلى المملكة.
- بعد تسجيل الحالة، يُمنع المقيم من دخول المملكة لمدة ثلاث سنوات من تاريخ تسجيل المخالفة.
- يستثنى من هذا القرار فقط من يعود بتأشيرة جديدة على نفس صاحب العمل السابق، شرط استيفاء الشروط.
إمكانية عودة المقيم بعد حالة خرج ولم يعد
وفقًا للوائح المعتمدة:
- لا يمكن للمقيم العودة خلال فترة الحظر الممتدة لثلاث سنوات إذا لم يحصل على تأشيرة جديدة من نفس الكفيل السابق.
- في حالة حصوله على تأشيرة من جهة عمل جديدة أو كفيل مختلف خلال فترة الحظر، فلن يُسمح له بالدخول حتى انقضاء الثلاث سنوات.
- يسمح له بالعودة بعد انتهاء فترة الثلاث سنوات كمقيم جديد وبتأشيرة دخول سارية، سواء للعمل أو للزيارة حسب الغرض.
إجراءات الكفيل بعد عدم عودة المقيم
على صاحب العمل اتخاذ الإجراءات التالية في حال لم يعد العامل بعد انتهاء تأشيرته:
- الدخول إلى منصة “أبشر” أو “مقيم”.
- الإبلاغ عن حالة “خرج ولم يعد” خلال المهلة النظامية.
- التأكد من تسجيل المخالفة في النظام بشكل رسمي لتجنب تحمل المسؤولية القانونية.
تعليقات