دي بيرغوس: تحكيم الكلاسيكو شرف لي، ولا أهتم بما تفعله قناة ريال مدريد
ظهر ريكاردو دي بيرغوس بينغوتيسيا حكم نهائي كأس ملك إسبانيا، بين ريال مدريد وبرشلونة، في مؤتمر صحفي، وذلك للحديث عن النهائي، الذي سيقام مساء السبت، على ملعب لاكارتوخا في إشبيلبية.
وقال دي بيرغوس: “مستوى الحكام في إسبانيا في محلّ شك، لكن أعتقد أن مستوانا الحالي ليس سيئًا على الإطلاق، علينا مواصلة العمل، وعلى اللاعبين مواصلة العمل، لا يوجد فرق بيننا وبين التحكيم في أوربا”.
وأضاف: “تقارير قناة ريال مدريد ضد الحكام؟ أنا لا أهتم، قد يكون الأمر مسيء للمؤسسة ولي، لكن عليّ أن أنظر إلى نفسي وأعرف ما أحتاجه لمواصلة التحسن”.
واستطرد: “هل تستعد بشكل خاص لمثل هذه المباريات؟ إنها مجرد مباراة عادية، لكنها أيضًا نهائي بين فريقين كبيرين، إنها أيضًا تحضيرٌ عاطفي. إنهما فريقان يتمتعان بسرعة كبيرة، ولذلك كلما زادت السرعة، زادت صعوبة اتخاذ القرارات، من المهم تقييم اللاعبين، سواءً كانوا سيواجهون الخصم أو كيف سيلعبون، لأنهم سيخلقون لنا مواقف صعبة”.
وواصل: “أول نهائي في كأس ملك إسبانيا ستديره؟ إنه لشرف لي أن أتمكن من الاستمتاع بهذه المباراة النهائية بين فريقين عظيمين، أنا متحمس للغاية للثقة التي منحتني إياها اللجنة لتحكيم هذه المباراة. في العام الماضي، أتيحت لي الفرصة، لكنني لم أتمكن من ذلك، هذا العام، وعدتُ نفسي بأن أبذل قصارى جهدي لأكون من بين أفضل الحكام في القائمة، وسأبذل قصارى جهدي لأكون عند حسن ظن الجميع”.
وشدد: “جئنا إلى هنا بنية عدم خذلان الجماهير وتقليل الانتقادات، نعلم أنه سيكون هناك جدل، وسنحاول اتخاذ أفضل القرارات. علينا التركيز على المباراة. لكن سنحاول الاستمتاع حتى صافرة النهاية، ومع ذلك سيتوجب علينا التركيز فقط على المباراة”.
وأتبع: “قرارات تقنية الفيديو لا تؤثر علينا، لكن إذا لجأنا إلى تقنية الفيديو، فذلك لأننا بحاجة إلى تحسين أدائنا. لا أفكر أبدًا في ترك زملائي في تقنية الفيديو يتخذون القرار نيابةً عني، حتى لو تم استدعائي غداً لمراجعة لقطة ما، فسأتخذ القرار بنفسي، أسمع كثيرًا أن الحكام ينتظرون دائمًا ما يخبرنا به نظام الفيديو، فنحن لا ننتظر قرارًا منه، بل نُبلغ فقط أن اللعبة قيد المراجعة، ونُبلغ من خلال إيماءاتنا حتى يعلم الصحفيون والجماهير، ولهذا السبب غالبًا ما نشير إلى وضع اليد على سماعة الأذن”.
واستدرك: “ماذا يعني لك ميدينا كانتاليجو رئيس اللجنة الفنية للتحكيم؟ لقد كان والدي التحكيمي، سأبذل قصارى جهدي دائمًا من أجله. جميعنا نُخطئ، وعلينا أن نعمل معًا. أنا ممتنٌّ لاختياري للتحكيم غداً، أعلم أن الأمر لم يكن سهلًا عليه، وآمل أن يكون فخورًا بي غداً، إنه صادق ومحترم؛ إنه شخص يجب أن نقتدي به جميعًا. إنه أفضل قائد يمكن أن نتمناه”.
وأتم: “هل تؤثر مقاطع قناة ريال مدريد على رغبة الأطفال في المستقبل في أن يصبحوا حكامًا؟ عندما يذهب ابنك إلى المدرسة ويُقال له إن والدك لص، يكون الأمر صعبًا للغاية. كل ما أحاول فعله هو تثقيف ابني ليعرف أن والده أمين، وتعليمه معنى التحكيم، ليتمكن الجميع من التفكير في مستقبلهم. أود أن تعلموا أن الأمر صعب للغاية”.