
دعا فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن حميد المسلمين إلى تطهير قلوبهم قبل أبدانهم، مؤكدًا أن طهارة القلب أساس في بناء شخصية المؤمن.
كما شدد على ضرورة أن يكون المسلم حريصًا على نقاء اللسان والأفعال، حيث يجب أن يكون الإنسان واعيًا بما يقوله ويفعله تجاه الآخرين، مع الابتعاد عن كل ما يسيء أو يعكر صفو العلاقات بين الأفراد.
وأضاف الشيخ أن المسلم يجب أن يعامل الناس بناءً على ما يراه بأم عينيه، لا على ما يسمعه عنهم من كلام قد يكون غير صحيح أو مغلوط.
ودعا إلى أهمية الاستماع المباشر من الإخوة والأصدقاء، قبل الاستماع إلى ما يُقال عنهم في غيابهم، لتجنب التسرع في إصدار الأحكام والتأثيرات السلبية.
وختم فضيلته بالتأكيد على ضرورة حسن الظن بالآخرين، وعدم الانسياق وراء الظنون السلبية التي قد تكون مبنية على شكوك أو تفسيرات خاطئة.
وأشار إلى أن تهذيب النفس وتعزيز الفضائل في القلوب هو السبيل إلى تعزيز الوحدة والتآلف في المجتمع، مما يعكس صورة إيجابية للمسلمين ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي.