
يستعد المهاجم البرازيلي لتجديد عقده حتى عام 2030، ولكنه قد يواجه عقوبة الإيقاف لعامين بسبب انتهاكه لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
يجري فيفا تحقيقًا حول الانتهاكات المحتملة من قبل البرازيلي للقواعد الدولية المتعلقة بالتعاملات المالية مع أندية متعددة.
يُزعم أن نجم ريال مدريد مرتبط بناديين محترفين، وهو ما قد يُخالف مدونة أخلاقيات الفيفا المُصممة لضمان نزاهة المنافسة.
كما كشفت تقارير أن فينيسيوس يمتلك نادياً لكرة القدم في البرازيل.
ووفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية والصحفي الإيطالي جيانلوكا دي مارزيو، خضع المهاجم البرازيلي للتدقيق بعد شكوى رسمية قدمتها شركة “تيبيريس” القابضة البرازيلية إلى لجنة الأخلاقيات بالفيفا في السابع من أبريل/نيسان الجاري.
كانت شركة تيبيريس تمتلك سابقًا حصة 16.5% في نادي أتلتيك ساو جواو ديل ري، وهو فريق برازيلي صعد مؤخرًا إلى دوري الدرجة الثانية.
وتزعم الشركة أنه تم تجاوزها في صفقة استحواذ على أسهم من خلال “وكالة إيه إل إل الرياضية” (ALL Agenciamento Esportivo) المملوكة لفينيسيوس ويديرها وكيل أعماله ثاسيلو سواريس.
العلاقة بنادي ألفيركا
تزايدت مخاوف الفيفا بسبب ما يُقال عن علاقات فينيسيوس بنادي ألفيركا البرتغالي، مما أثار مخاوف بشأن تضارب محتمل في المصالح في الانتقالات الدولية.
ويُعتقد أن صفقة الإعارة الأخيرة التي شملت رافائيل كونسيساو، الذي انتقل من ساو جواو ديل ري إلى ألفيركا، كانت أحد أسباب التحقيق.
وفقًا للوائح فيفا، لا يُسمح للاعبين الحاليين بامتلاك أو السيطرة على أكثر من نادٍ محترف.
أقصى عقوبة لهذه المخالفة هي الإيقاف لمدة عامين إلى جانب غرامة مالية كبيرة، كما قد يُجبر فينيسيوس على التنازل عن بعض الأسهم التي يملكها حاليًا.