كيف تسهم الخنافس في البيئة وكيف تتزايد أعدادها بسبب الأمطار والغطاء النباتي

كيف تسهم الخنافس في البيئة وكيف تتزايد أعدادها بسبب الأمطار والغطاء النباتي

أفاد المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها () بأن الخنافس المنتشرة تُعتبر صديقة للبيئة، وأن سبب انتشارها يعود إلى هطول الأمطار وزيادة الغطاء النباتي. كما أشار إلى أنه تم رصد انتشار حشرات في مواقع متفرقة في عدد من مناطق المملكة، بالإضافة إلى موقع واحد سجل انتشارًا كثيفًا. وقد بدأت فرق الرصد الميدانية أعمالها، وتبين من خلال التشخيص والمعاينة أنها من (eteracantha depressa) وتنتمي إلى عائلة (Caraabidae).

الكائنات النافعة الصديقة للبيئة

ذكر (وقاء) أن هذه الخنافس تُصنف ضمن الكائنات النافعة الصديقة للبيئة، حيث تتغذى على العديد من الآفات الحشرية، خصوصًا حرشفية الأجنحة، مثل الفراشات وأبو دقيقات، مما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي.

وأضاف أن انتشارها الحالي يعود إلى هطول الأمطار وزيادة الغطاء النباتي، مما أدى إلى تحسين البيئة وتكاثر الآفات على النباتات البرية. وأكد المركز أن هذه الخنافس لا تشكل أي ضرر على الإنسان أو الحيوان، وأن مكافحتها قد تؤدي إلى آثار عكسية ضارة على البيئة، إذ تُعتبر من المفترسات النافعة التي تسيطر على بعض الآفات الزراعية، بالإضافة إلى مساهمتها في التوازن البيئي.

تقليل الإضاءة أو إطفائها

ونصح المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها بتقليل الإضاءة أو إطفائها في المواقع التي تنتشر فيها الخنافس في المناطق السكانية والمرافق العامة، نظرًا لأنها تنجذب إلى الضوء. وأفاد بأن الإبلاغ عن أي مشاهدات ميدانية يمكن أن يتم عبر الرقم الموحد للمركز (8002470000)، ومتابعة منشوراته التوعوية عبر حسابات المركز الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.