رئيس مجموعة البنك الإسلامي
اجتمع معالي الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اليوم، بمعالي علي بن أحمد الكواري، وزير المالية بدولة ومحافظ البنك الإسلامي للتنمية، على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن، بهدف تعزيز الشراكة التنموية التاريخية التي تجمع بين دولة والبنك الإسلامي للتنمية. وتم خلال اللقاء مناقشة الأولويات الإستراتيجية المشتركة وسبل تعميق التعاون في المجالات ذات التأثير العالي، إضافة إلى تعزيز المبادرات التنموية الفعالة عبر مختلف منصات التنمية الإقليمية التي يدعمها البنك، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والرؤية الإنمائية ل والمنطقة.
تعاون متقدم في مجال تمويل التنمية القائم على النتائج
وفي إطار تعزيز الشراكات مع المؤسسات القطرية، التقى الدكتور الجاسر كذلك بـفهد بن حمد السليطي، المدير العام لـصندوق للتنمية، حيث تم بحث آفاق التعاون في مجال القائم على النتائج، والتوجهات المستقبلية للمشاريع المشتركة. وشهد اللقاء مناقشة فرص تطوير أدوات التمويل الإسلامي، خاصة في ما يتعلق بالصكوك، إضافة إلى توسيع مشاركة صندوق للتنمية في ‘صندوق العيش والمعيشة’، وهو أحد أبرز صناديق البنك الموجهة لدعم المجتمعات الأقل دخلاً وتحقيق تنمية مستدامة شاملة.
تركيز مشترك على تحقيق أثر ملموس وموسع
وخلال الاجتماعين، شدد الدكتور على التزام مجموعة بـتقديم حلول إنمائية عملية وعالية التأثير، مؤكدًا أن التعاون مع دولة ومؤسساتها يعكس نموذجًا رائدًا في الشراكات التنموية الإقليمية والدولية. كما أشار إلى أهمية التركيز على توسيع نطاق الأثر الإنمائي وتحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على الدول الأعضاء في البنك والمجتمعات المستهدفة.
رؤية مشتركة لمستقبل تنموي مستدام
وتأتي هذه الاجتماعات في سياق مساعي لتعزيز علاقاته مع الدول الأعضاء وشركاء التنمية، من خلال فتح آفاق تعاون جديدة مع الجهات التمويلية في قطر، بما يسهم في تنفيذ مشاريع تنموية فعالة تُسهم في معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي.