وقع المركز الوطني للتفتيش والرقابة، الذي يسعى إلى تعزيز كفاءة أعمال التفتيش والرقابة لدى الجهات الحكومية وتحسين معدلات امتثال القطاع الخاص، مذكرة تفاهم مع شركة عِلم. وقد وقّع مذكرة التفاهم كل من سعادة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتفتيش والرقابة، الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن العبدالكريم، وسعادة الرئيس التنفيذي لشركة عِلم، الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العمير.
تعزيز كفاءة العمل الرقابي
تهدف المذكرة إلى استكشاف سبل التعاون في عدة مجالات، تتضمن الحلول الرقمية التي تعزز الكفاءة والبرامج التي تعمل على رفع جودة الخدمات في سلسلة أعمال الرقابة والتفتيش.
يتماشى توقيع هذه المذكرة مع جهود المركز الوطني للتفتيش والرقابة في تنسيق أعمال التفتيش والرقابة، وكذلك بحث توحيد ما يمكن منها لرفع كفاءة العمل الرقابي. كما تهدف إلى تحسين معدلات امتثال الأفراد للأنظمة واللوائح والتعليمات، مع رغبة المركز في إشراك القطاع الخاص في تقديم أحدث التقنيات والخدمات والحلول الرقمية المبتكرة التي تسهم في تحقيق أهدافه.
تطوير آليات التفتيش والرقابة
من الجدير بالذكر أن المركز الوطني للتفتيش والرقابة تم إنشاؤه بقرار من مجلس الوزراء رقم 277 وتاريخ 2/4/1445 هـ، وذلك لتنسيق جهود أعمال التفتيش والرقابة بين الجهات الحكومية، ووضع خطط وبرامج لتطوير آليات التفتيش والرقابة والإجراءات التي تضمن الشفافية والنزاهة في أعمال الرقابة والتفتيش.
كما يهدف المركز إلى تقليل عبء تكرار الزيارات الرقابية على منشآت القطاع الخاص، وزيادة معدلات الامتثال، والمساهمة في تحسين بيئة الأعمال في المملكة، وتعزيز كفاءة أعمال التفتيش والرقابة بشكل عام.