
مع اقتراب احتفال مصر بيوم شم النسيم في الإثنين 21 أبريل، يزداد اهتمام الطلاب بكتابة موضوع تعبير عن شم النسيم بالعناصر، حيث يعتبر من المناسبات القومية التي تعود إلى العصور القديمة.
موضوع تعبير عن شم النسيم
يتضمن الموضوع العديد من العناصر التي نستعرضها على النحو التالي:
- مقدمة موضوع تعبير شم النسيم.
- سبب تسمية شم النسيم.
- مظاهر الاحتفال بشم النسيم.
- أكلات شم النسيم في مصر.
- خاتمة موضوع شم النسيم.
مقدمة موضوع شم النسيم
يحتفل المصريون بقدوم فصل الربيع، حيث يستعدون للاحتفال من خلال الذهاب إلى الحدائق والأماكن الجميلة، للاستمتاع بالجو المعتدل، ويقومون بإحضار مأكولات متنوعة من أبرزها “الأسماك المملحة”. وقد بدأ الاحتفال بهذه المناسبة منذ العصور الفرعونية القديمة، وما زال مستمراً حتى الآن، ففي هذا اليوم يقوم الناس بنقش البيض الملون وأوراق البردي.
سبب تسمية شم النسيم
تعود التسمية إلى الكلمة الهيروغليفية “شمو”، التي تعني “الحصاد”، ثم تحولت لاحقاً إلى “شم” في اللغة القبطية، التي تُعتبر مرحلة متطورة من الكتابة المصرية القديمة باستخدام الأحرف اليونانية.
مظاهر الاحتفال بشم النسيم
تتضمن مظاهر الاحتفال بشم النسيم التي حافظ عليها المصريون منذ القدم، حيث ورثوا هذه الطقوس عن الفراعنة، وتتمثل في: “شراء الأسماك المملحة، تلوين البيض، وأكل البصل، والملانة، وغيرها من الأطعمة الأخرى”. كما يذهبون مع الأهل والأصدقاء إلى الحدائق العامة حيث يمارسون اللعب ويتبادلون الأحاديث ويحتفلون.
أكلات شم النسيم في مصر
تشمل أكلات شم النسيم في مصر ما يلي: “الأسماك المملحة (الفسيخ والرنجو)، البيض الملون، البصل، الخس، والفول الأخضر”. كان الفراعنة يعتقدون أن البيض الملون هو رمز للحياة، بينما ترجع أهمية الأسماك المملحة لقدسية نهر النيل لدى الأسر الفرعونية. كما استخدم الفراعنة أكل الخس في هذا اليوم نظراً لفوائده العديدة التي تساعد على الإنجاب وزيادة معدل الخصوبة.
خاتمة موضوع شم النسيم
وفي ختام موضوع التعبير عن شم النسيم، يمكن القول إن هذا اليوم يمثل تجمع الأسر للخروج والاستمتاع بالجو الجميل وتناول الأكلات، ويعتبر عيداً فرعونياً قديماً يدل على بداية فصل الربيع الذي يشهد تجدد الحياة واعتدال الجو.