صندوق النقد الدولي

بدأت اليوم في العاصمة الأمريكية فعاليات اجتماعات الربيع لعام 2025 لكل من ومجموعة البنك الدولي، بمشاركة وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول الأعضاء، إلى جانب ممثلين من القطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية.

ملفات اقتصادية وتنموية على طاولة النقاش الدولي

تركز اجتماعات هذا العام على عدد من المحاور الحيوية، أبرزها آفاق النمو الاقتصادي العالمي، وسبل تعزيز الاستقرار المالي، وخفض معدلات الفقر، إضافة إلى تمويل التنمية، وإعادة هيكلة الديون، وقضايا تغيّر المناخ. ويحمل الحدث الرئيسي لهذا العام شعار ‘الوظائف – الطريق إلى الرخاء’، في إشارة إلى أهمية خلق فرص العمل لتحقيق التنمية المستدامة.

غيتا غوبيناث تؤكد التزام الصندوق بالاستقرار والنمو

في الكلمة الافتتاحية، شددت غيتا غوبيناث، النائب الأول لمدير عام صندوق النقد الدولي، على التزام الصندوق بمواصلة دعمه للدول من أجل تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي، مشيرة إلى أن اجتماعات هذا العام تناقش مسارات حيوية تهدف إلى تعزيز الاقتصاد العالمي، وخاصة في ظل التحديات المتزايدة.

الذكاء الاصطناعي في أسواق رأس المال يتصدر الجلسات الجانبية

وعلى هامش الاجتماعات، عقدت جلسة بعنوان ‘اتجاهات وتداعياتها على الاستقرار المالي’، حيث تم تناول تأثير التوليدي على أسواق الأوراق المالية، خاصة مع التطورات التي تسمح بأتمتة العمليات وتحليل البيانات غير المنظمة، وتطوير استراتيجيات جديدة للتداول والاستثمار.

صناديق المؤشرات المتداولة (ETF) تفرض حضورها في الأسواق العالمية

شهدت الاجتماعات أيضًا جلسة مهمة بعنوان ‘التحول من الصناديق المفتوحة إلى (ETF): الآثار على الاستقرار المالي واكتشاف الأسعار’، تم خلالها بحث الزيادة الكبيرة في اعتماد المستثمرين على بدلاً من الصناديق المفتوحة التقليدية. كما تطرقت النقاشات إلى ظهور منتجات مالية جديدة مثل صناديق الائتمان الخاص وصناديق الرافعة المالية، وما قد تسببه من تأثيرات على هيكل الأسواق المالية.