زيارة نائب الرئيس الأميركي إلى الهند: تعزيز التجارة والدفاع بين البلدين

زيارة نائب الرئيس الأميركي إلى الهند: تعزيز التجارة والدفاع بين البلدين

بدأ نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، يوم الاثنين، زيارة رسمية إلى تستمر أربعة أيام، في وقت تسعى فيه نيودلهي إلى التوصل لاتفاق تجاري مبكر مع واشنطن وتجنب رسوم جمركية أميركية مرتفعة.

وتأتي الزيارة بعد شهرين من لقاء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في إطار مساعي البلدين لتعزيز علاقاتهما الاقتصادية والسياسية.

 

مباحثات تجارية

وسيكون الحدث الأبرز في جدول نائب الرئيس الأميركي اجتماعه في وقت لاحق من الاثنين مع رئيس الوزراء مودي، إذ من المتوقع أن يبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول تطورات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، بحسب وزارة الخارجية الهندية.

وتسعى الهند و إلى التوصل إلى اتفاق تجاري جزئي ضمن مهلة 90 يوماً أقرها الرئيس ترامب، بعد قراره تعليق الرسوم الجمركية الجديدة مؤقتاً.

وكانت الهند قد تعرضت لرسوم بنسبة 26 في المئة قبل هذا التجميد، فيما أكد مسؤولون هنود أنهم «يدرسون بعناية» تداعيات القرار وفرصه.

وتأتي زيارة فانس في وقت تحتدم فيه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ فرضت واشنطن رسوماً تصل إلى 145 في المئة على منتجات صينية، وردّت بكين برسوم بلغت 125 في المئة على واردات أميركية.

ويذكر أن الولايات المتحدة تُعد سوقاً حيوياً لقطاع تكنولوجيا المعلومات والخدمات في الهند، بينما أبرمت نيودلهي صفقات كبيرة لشراء معدات عسكرية أميركية خلال السنوات الأخيرة.

وقد يُتوَّج هذا التقارب بزيارة مرتقبة للرئيس ترامب إلى الهند في وقت لاحق من هذا العام، ضمن قمة رؤساء دول تحالف «الرباعية» التي تضم الولايات المتحدة والهند وأستراليا واليابان.

(أ.ف.ب)