
اكتشافات أثرية جديدة في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية عن اكتشافات أثرية جديدة تعود لفترات زمنية تتراوح ما بين القرن الرابع قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادي، وتضم نقوشًا صخرية نادرة تمثل أشكالًا آدمية وحيوانية تعكس أنماط الحياة القديمة في الجزيرة العربية.
وقال مراسل قناة “العربية” إن هذه الاكتشافات تمثل استمرارًا لنهج الهيئة في الكشف السنوي عن مواقع جديدة تُضاف إلى سجل الإرث الحضاري للمملكة، وتُعزز من حضورها في قائمة التراث الإنساني بمنظمة اليونسكو.
كما أشار إلى أن فرق العمل الميداني تضم خبراء ومختبرات متقدمة لتحليل مراحل النقوش وتوثيقها بدقة، بناءً على أنماط الحروف وأساليب الرسم، ما يثبت أن الإنسان سكن هذه المناطق منذ آلاف السنين.
الاكتشافات في منطقة روضة الخفس
وفي منطقة روضة الخفس، عُثر على أربع واجهات صخرية تصور فرسانًا يطاردون طائر النعام، وهي رسوم تعود إلى عصر الصيد، أحد أقدم العصور البشرية، والذي سبق ظهور الرعي والزراعة والصناعة. وتُدرج هذه المكتشفات ضمن السجل الوطني للآثار بالتعاون مع هيئة التراث، وتُربط بخرائط رقمية حديثة لضمان إدارتها وحمايتها.
كما جرى مؤخرًا تطوير منظومة تشريعية لحماية هذه المكتسبات التاريخية، من خلال تشريع قوانين تجرم التعدي على المواقع الأثرية وتؤكد أهمية الحفاظ عليها بوصفها جزءًا من الهوية الوطنية والتراث الإنساني.