لماذا تثير ملابسي المحتشمة انزعاج البعض؟

لماذا تثير ملابسي المحتشمة انزعاج البعض؟

وكالات

أثارت لاعبة الغولف الشهيرة بيغ سبيراناك (32 عاماً) جدلاً واسعاً بعد أن شاركت مجموعة من الصور والفيديوهات من جلسة تدريبها على الملعب، حيث ارتدت ملابس رياضية مثيرة.

ظهرت بيغ سبيراناك في هذه اللقطات ببدلة رمادية ضيقة، مما أبرز قوامها بشكل واضح، على الرغم من أن التصميم كان يغطي معظم جسدها، باستثناء جزء كبير من ذراعيها.

في ردها على الانتقادات التي وجهت إليها بشأن إحدى إطلالاتها، أوضحت سبيراناك أنها لم تكن تتوقع أن تسبب هذه الضجة الكبيرة، حيث قالت: “لقد اندهشت من ردود الفعل السلبية حول هذا الزي! ومن المضحك أنني كنت أعتقد أن هذه الإطلالة تعتبر من الأكثر تحفظًا”.

تجدر الإشارة إلى أن بيغ سبيراناك قد حققت شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تدرّ عليها منشوراتها على إنستغرام أرباحًا تفوق ما يحصل عليه الفائز ببطولة الماسترز، روي ماكلوري. وتحقق سبيراناك دخلاً يصل إلى 8 آلاف جنيه إسترليني في كل مرة تنشر فيها صورة على الإنترنت، مما يدل على تأثيرها الكبير في عالم السوشيال ميديا.

الهجوم الذي تواجهه لم يمنعها من الاستمرار في تقديم محتوى جذاب لجمهورها، حيث تحرص بيغ على مشاركة لحظات من حياتها اليومية وتدريباتها الرياضية مع متابعيها. وعلى الرغم من الانتقادات، يبدو أن هذه النجمة مصممة على الحفاظ على أسلوبها الفريد في التعبير عن نفسها.

تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الرياضة

تعتبر بيغ سبيراناك مثالاً على كيفية تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في عالم الرياضة، حيث يمكن للاعبين التفاعل بشكل مباشر مع جمهورهم، مما يعزز من شعبيتهم ويزيد من فرصهم التجارية. إن هذه المنصات تتيح لهم التعبير عن شخصياتهم بطرق جديدة، مما يسهم في تغيير الصورة النمطية للرياضيين. ومع تزايد هذه الظاهرة، يبقى السؤال: هل ستتمكن الرياضة من التكيف مع هذا التغيير، أم سيظل التقليد هو السائد؟ هناك الكثير من النقاشات حول هذا الموضوع، ومن المؤكد أن المستقبل سيكشف عن المزيد من التطورات في هذا المجال.