استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار في لقاء يهدف إلى مناقشة سبل تطوير الآليات والحلول اللازمة لتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية والرسوم المفروضة. يأتي هذا الاجتماع تحت إطار دعم الاستثمارات الصحية بما يتماشى مع توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء نحو تعزيز مستقبل صحي شامل ومزدهر.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان أن الوزيرين قد بدأوا محادثاتهما بالتأكيد على التزام الدولة المصرية بتقليل الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين وتوفير جميع الموارد الضرورية لضمان استدامة النظم الصحية. كما تم تناول مسألة توسعة منظومة التأمين الصحي الشامل واستعراض التجارب الناجحة في هذا المجال للتأكد من حصول كل فرد على رعاية صحية شاملة وبشكل دوري ومنتظم.
وقال «عبد الغفار» إن النقاشات خلال الاجتماع ركّزت أيضًا على أهمية جذب الاستثمارات للقطاع الصحي سواء المحلية أو الدولية. فزيادة عدد المشروعات الطبية التي تتمتع بالجودة العالية ستساهم بشكل مباشر في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وهو ما يُعد جزءًا أساسيًا ضمن أولويات رؤية الحكومة لبناء نظام صحي قادر على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة.
حضر اللقاء مجموعة من الشخصيات البارزة مثل شريف الكيلاني نائب وزير المالية المعني بالسياسات الضريبية والدكتور إيهاب أبو عيش نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل ورامي يوسف مساعد وزير المالية للشؤون السياسات والتطوير الضريبي وكذلك الدكتور هشام زكي الذي يشغل منصب مدير الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية الخاصة وغير الحكومية بالإضافة إلى دكتور محمد عبد المقصود معاون الوزير لشئون الأمانة العامة وأحمد أموي روبين المسؤول عن مصلحة الضرائب المصرية وأحمد رفعت العسقلاني الذي يرأس إدارة جمارك الواردات والصادرات الجوية بمصلحة الجمارك.
لمتابعة صفحة السعودية نيوز على فيس بوك
“`
**فقرة جديدة:**
“`html
وفي سياق متصل، تسعى الوزارة لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات ذات الصلة بمجال الرعاية الصحية والاستثمار مما يسهم بدوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعكس مدى اهتمام الدولة بجذب المزيد من المستثمرين الدوليين والمحليين للاستفادة القصوى من الفرص المتاحة داخل القطاع الطبي. تعتبر هذه الخطوات ضرورية لتحقيق التكامل المطلوب والذي يعود بالنفع المباشر ليس فقطعلى الاقتصاد ولكن أيضاًَ علي صحة المواطن المصري وجودته حياته اليومية, حيث يتم العمل حالياً أيضاً علی وضع خطط استراتيجية تركز علی الابتكار والإبداع لتحسين جودة الخدمة والرقي بها إلي مستويات عالميا.