شهدت فعاليات اليوم الثاني من بطولة الدوري العالمي للكاراتيه، التي تُعقد في مصر خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل الجاري بالصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي، حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة. كما كان هناك مشاركة فعالة لأنطونيو سبينوس رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه والأستاذ محمد الدهرواي الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد المصري وعضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولى والإفريقي.
كما حضر الفعاليات اللواء ناصر الرازقي نائب أول رئيس الاتحاد الدولي ورئيس اتحاد الإمارات وآسيا، بالإضافة إلى بشير الشريف نائب الرئيس وأيضاً الدكتور إبراهيم القناص وهو عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي والكاراتيه. تميز هذا الحدث بحضور شخصيات بارزة تعكس الأهمية الكبيرة لهذه البطولة على المستويين الإقليمي والدولي.
أبدى وزير الشباب والرياضة سعادته البالغة لاستضافة مصر لهذا المحفل الرياضي الكبير والذي يُعتبر واحدًا من أقوى البطولات العالمية في رياضة الكراتية المعروفة بالبريميرليج. حيث أكد أن هذه البطولة تشهد تنافس أفضل 32 لاعب ولاعبة وفق التصنيف الرسمي مما يعزز مكانتها ضمن أجندة الأنشطة الرياضية الدولية المرموقة.
وأشار الوزير أيضًا إلى الثقة المتزايدة التي يضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم بمصر وقدرتها التنظيمية العالية وما تمتلكه البلاد من بنية تحتية متكاملة تساعد على استضافتهم لمثل هذه الأحداث الكبرى بسلاسة وكفاءة عالية ومتعة للجميع الحاضرين والمشاركين فيها.
Mمستضيفا الجولة الثالثة فقط, فإن هناك أربع جولات ستقام طوال العام الحالي؛ إذ تضم المنافسات حوالي 376 لاعب ولاعبة يمثلون أكثر من خمس وستين دولة مختلفة حول العالم. ومع ذلك ، تسجل مصر مشاركتها بمنتخب يتكون بالكامل تقريباً مكونًا منه ثلاثة وعشرين لاعبا وليدا ينافسهم بفخر أمام دول عريقة أخرى
حتى الآن استطاعت الفرق المصرية التنافس بقوة للحصول على خمسة ميداليات متنوعة بعد انتهاء منافسات اليوم الأول المثيرة للاهتمام والتي أظهرت مستويات فنية راقية بين المشاركين . يدخل كلٌّ منهم حلبة النزاع طامحًا لتحقيق الانتصار وإعلاء اسم بلاده عاليًّا خاصة مع وجود بعض اللاعبين الذين يجمع بينهم جميع المجد والطموحات كـ”زياد الغريب” صاحب وزن الـ60 كجم و “عبد الله هشام” وزنه بـ65 كجم اللذان يسعيان لنيل الذهب بينما يأمل الآخرون مثل عبد الله ممدوح وريمان سلامة وجني خميس الحصول علي البرنز إن أمكن.
* فقرة جديدة: أهمية الرياضة للشباب *
Cإن إقامة بطولات عالمية كهذه لا تعزز فقط روح المنافسة ولكن تلعب دور كبير في تحفيز شباب الوطن نحو ممارسة النشاط البدني وتشجيعهم أيضاً لتطوير مهارتهم بالمشاركة والعطاء داخل مجالات متعددة سواء كانت رياضية أو ثقافية وهذا بدوره يدفع عجلة التنمية ويُعد رافداً هاماً لكافة الجهود الوطنية لبناء مجتمع صحي ومتميز قادرٍ عن المواجه والتحدي مستقبلاً.< /P >