
شهد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، صباح اليوم احتفالية الطائفة الإنجيلية بمناسبة عيد القيامة المجيد. الحدث أقيم في الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة في القاهرة تحت رئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر. كما حضر الاحتفال عدد من الشخصيات البارزة مثل الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والسيد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني والنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب.
وعبر المستشار محمود فوزي عن سعادته بوجوده بين أبناء الوطن المحتفلين بهذه المناسبة العظيمة حيث قدم التهنئة للدكتور القس أندريه زكي وللقس سامح موريس راعي الكنيسة ولكافة قيادات الطائفة الإنجيلية بهذا العيد المبارك. وأشاد بالدور الفاعل الذي تلعبه هذه المؤسسة الدينية في تعزيز قيم المحبة والوئام والسلام الاجتماعي بين جميع أفراد المجتمع المصري.
وأوضح الوزير أن هذه المناسبة تظل فرصة سانحة للتأكيد على أهمية الاستقرار والتنمية لمصرنا الغالية متمنيًا الأمن والأمان لوطننا العزيز برعاية القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي التي تسعى دائمًا لتحقيق السلام والاستقرار لجميع المواطنين.
وأشار السيد الوزير إلى أنه لا يمكن تجاهل الرسالة الواضحة التي يحملها الرئيس عبدالفتاح السيسي وهي دعوة دائمة للسلام والمحبة مؤكداً أن مصر تعتبر رمزاً لهذا المبدأ العالمي وذلك عبر تاريخها الطويل ومواقفها المشرفة والتي تجسد روح التعاون والمودة مع كافة الأمم والشعوب.
Additionally, أكد المسؤول أيضًا على ضرورة الحفاظ على نسيج المجتمع المتماسك والذي يعد نتيجة لجهود مؤسسات الدولة وتكاتف أبنائها الأصيلة واحترامهم لقوانين المواطنة ودعم مبادئ العدالة الاجتماعية بشكل فعّال مما يعكس احترام الحكومة للقيم الأساسية المنصوص عليها ضمن دستور البلاد الذي يكفل حقوق الجميع دون استثناء أو تفريق بينهم.
“`
**فقرة جديدة:**
“`html
توجهات مستقبلية
وفي سياق حديثه حول المستقبل المشرق لمصر وتأثير تلك المناسبات الروحية والاجتماعية عليه قال المستشار محمود فوزي إن الوحدة الوطنية ستظل أساس القوة لأي مجتمع يسعى نحو التطوير والتقدم مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتعزيز الحوار البناء بين مختلف الأطياف الثقافية والدينية بما يعود بالخير والفائدة للجميع ويساعد البلاد لتجاوز أي تحديات قد تواجه مسيرتها التنموية المقبلة.
وأختتم كلمته بالتأكيد مجددًا بأن العمل الجماعي هو السبيل الأمثل لبناء وطن قوي يحتضن كل أطيافه ويكون مثالاً يُحتذى به للعالم أجمع ليصبح نموذجًَا حيًّّا للتسامح والإخاء والازدهار.”
“`