Site icon السعودية نيوز

وزيرة البيئة تهنئ أقباط مصر بعيد القيامة المجيد وتشارك في الاحتفال بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الإخوة الأقباط في احتفالات عيد القيامة المجيد بمقر الكنيسة الإنجيلية الكائنة في مصر الجديدة. وقد حضر هذه المناسبة عدد من الوزراء البارزين مثل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والمستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بالإضافة إلى الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني والسيد محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب. كما شهدت الاحتفال مشاركة ممثلين عن مختلف شرائح المجتمع المصري، حيث عبرت الوزيرة عن أحر التهاني القلبية للقس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية متمنية له الصحة والعافية ودوام النجاح.

وأشارت دكتور ياسمين إلى أن مشاعر الأخوة والمحبة تتجلى بوضوح بين مكونات الأمة خلال المناسبات والأعياد المختلفة؛ مما يعكس الأصالة المصرية ويعزز قيم الوحدة والترابط بين جميع أبناء الوطن الواحد. وأكدّت على أهمية تلك اللحظات التي تُظهر تلاحم الشعب وتعايشهم السلمي رغم تنوع ثقافاتهم ومعتقداتهم.

كما سلطت الضوء على الدور الجوهري الذي تلعبه الكنيسة المصرية في تعزيز قيم المحبة والإخاء لدى المواطنين المصريين بكافة طوائفهم وعقائدهم المختلفة. إذ تعمل الكنائس بشكل مستمر لدعم العديد من القضايا الاجتماعية والوطنية بما فيها قضايا البيئة الهامة والتي تستوجب الوعي الكامل بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية لضمان استدامتها للأجيال المقبلة.

وفي سياق حديثها، قدّمت تهنئتها للعاملين المسيحيين بالوزارة وفروعها المنتشرة بالمحافظات وللجهات التابعة لها أيضاً, معبرةً لهم عن تمنياتها بالتقدم المستمر وتحقيق الأهداف المرجوة لتعزيز جهود الدولة نحو دفع مسيرتنا التنموية قدمًا وبما يسهل حياة المواطن ويساهم في بناء مستقبل أفضل لمصرنا الغالية.

 التعاون المشترك

تشكل مناسبة عيد القيامة فرصة ذهبية لتأكيد التعاون المثمر ما بين الحكومة والمؤسسات الدينية والمدنية لتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية للمجتمع ككل. فقد أصبح الحوار البناء والعمل الجماعي ضرورة ملحة خاصةً فيما يتعلق بالقضايا البيئية والاجتماعية التي تواجه البلاد اليوم؛ لذا يجب تكثيف الجهود المشتركة لنشر الوعي وتعليم المبادئ الصحيحة للحفاظ على بيئة نظيفة وصحية تسعد الجميع وتجعل الحياة أكثر بهجة وسعادة للجميع بغض النظر عن انتمائهم أو معتقداتهم العرقية والدينية.
إن العمل سوياً لبناء وطن قوي يتسم بالألفة والمحبة هو السبيل الوحيد للتغلب على كافة التحديات المستقبلية وضمان ازدهار بلدنا العزيز تحت رايته الواحدة المتآزرة..

Exit mobile version