Site icon السعودية نيوز

وزيرة البيئة: المعرض يعكس قدرة الأيادي المصرية على الإبداع ويدعم فكرة العودة للطبيعة

شهد معرض زهور الربيع في نسخته الثانية والتسعين، احتفالية مميزة حيث قام كلٌ من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة إلى جانب الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، بافتتاح المعرض الذي أقيم في المتحف الزراعي بالدقي. وقد حضر هذا الحدث مجموعة من السفراء العرب والأجانب بالإضافة لممثلين عن مفوضية الاتحاد الأوروبي.

وزيرة البيئة أكدت أن هذا المعرض يعكس أهمية العودة للطبيعة ويظهر المهارات الإبداعية التي تتمتع بها الأيدي المصرية. كما تفقد الوزراء والمحافظون أجنحة العرض المختلفة وأشادوا بمستوى الإنتاج المحلي للزهور ونباتات الزينة والإمكانيات الكبيرة لهذا القطاع المتميز. يُنظم المعرض بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، ويتضمن عدة ورش عمل وندوات متخصصة تسلط الضوء على فوائد استخدام نباتات الزينة وتعزيز المساحات الخضراء لتحسين جودة الهواء ومواجهة التغير المناخي.

علّق الوزير فاروق خلال كلمته قائلاً إن التعاون بين مؤسسات الدولة كان له دور كبير في نجاح تنظيم النسخة الحالية من المعرض والتي شهدت مشاركة أكثر من 160 عارضًا، مما يدل على اهتمام الحكومة بقطاع النباتات العطرية وتطويره تحت إشراف الرئيس السيسي الذي يولى قطاع agriculture أهمية خاصة.

كما أوضح أنه سيقوم بلقاء منتجي ومصدري هذه المنتجات للاستماع لآرائهم واقتراحاتهم حول كيفية تطوير وتحفيز نمو صادراتنا لتعزيز الاقتصاد الوطني عبر زيادة قدرة البلاد الدولارية الناتجة عن تصدير تلك المحاصيل الجميلة والمهمة للمزارعين المصريين.

وأشار الوزير أيضًا إلى مشاريع التطوير الكبرى للبنية الأساسية بالمتحف الزراعي استعداداً لاستقبال فعاليات معرض زهور الربيع مثل تجديد الأرصفة وإنشاء طرق داخلية جديدة لضمان سهولة الحركة لكل المشاركين والزوار بالمعرض؛ مثمنًا جهود الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وكذلك تعاون المحافظتين والقائمين على المنظمة الدولية “الفاو”.

 

 

الحضور الدولي المميز يشمل سفراء دول متعددة مثل الكويت والصيني وجميعهم يتشاركون شغف التعريف بأهمية الأشجار والنباتات وتأثيرها المباشر علينا جميعا وفق ما ذكرته الدكتورة ياسمين فؤاد . تمتاز النسخة الجديدة بتقديم ثلاثة محاور أساسية: الأول يتعلق بعروض للنباتات الفريدة ولاسيما الأنواع النادرة وكيف يمكن الاعتناء بها بشكل صحيح, الثاني يسعى لترويج المشغولات اليدوية والحرف التراثيه لجذب الانتباه لقيمة الثقافة المحلية ، أما الثالث فهو محور التشجير والذي يجمع المصنعون والمصدرون الذين يقدمون أشكال متنوعة لأصناف الأشجار المناسبة لنشر ثقافة التحطيب الأخضر وحماية بيئتنا الطبيعية.

وأخيرا وليس آخراً دعت الوزيرة المواطنين للاحتفاء بالنبتة الصغيرة بدءا بأسعار رمزية تبدأ بخمس جنيه فقط لدعم فكرة تشجيرات المدن وتشجيع المجتمع عامةً نحو الحفاظ البيئي المستدام وسط الظروف البيئية الضاغطة كتحديات التصحر وتغيير المناخ العالمي.

إضافة قيمة

وفي إطار توسيع نطاق تأثير المبادرات الاجتماعية والثقافية المرتبط بهذا المجال المهم، يجب التفكير بإطلاق برامج تعليمية وترفيهية تفاعلية للأطفال والشباب لإذكاء روح الاهتمام بالعناية بالطبيعة وتنميتها وذلك ضمن استراتيجيتنا الوطنية لحماية الموارد الطبيعية وبناء جيل واعٍ مدرك لمسؤولياته تجاه الأرض والطبيعية الأم.
“`

Exit mobile version