استمرار فتح معبر رفح من الجانب المصري لليوم الـ33 وسط تشديد عسكري إسرائيلي جنوب غزة

استمرار فتح معبر رفح من الجانب المصري لليوم الـ33 وسط تشديد عسكري إسرائيلي جنوب غزة

تستمر السلطات المصرية في فتح معبر رفح البري الواقع بمحافظة شمال سيناء لليوم الثالث والثلاثين على التوالي، حيث تم تجهيز المعبر لاستقبال المصابين والجرحى الفلسطينيين وذويهم لتقديم الرعاية الصحية والعلاج اللازم لهم خارج الأراضي الفلسطينية.

على الجانب الآخر، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق القسم الخاص بالفلسطينيين من هذا المعبر، مما يحرم السكان هناك من الحصول على المساعدات الإنسانية الطارئة. يأتي ذلك وسط تصاعد العمليات العسكرية البرية التي تشهدها مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وحسب معلومات موثوقة، فإن الفرق الطبية وسيارات الإسعاف جاهزة بشكل دائم استعدادًا لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين ومرافقيهم؛ إذ بلغ عدد الدفعات القادمة حتى الثامن عشر من مارس الماضي 45 دفعة تضمنت حوالي 1700 مصاب وجريح بالإضافة إلى نحو 2500 مرافق. 

كما أشار المصدر ذاته إلى أن سلطات الاحتلال قد قامت بإغلاق جانب فلسطين لمعبر رفح منذ الثاني من مارس المنصرم ومنعت دخول شاحنات الإغاثة الإنسانية والمعدات الثقيلة الضرورية لإعادة البناء وإزالة الأنقاض الناتجة عن الحرب المستمرة والتي استمرت لأكثر من خمسة عشر شهراً في القطاع المحاصر.

يجدر بالذكر أن المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة مغلقة بالكامل منذ بداية شهر مارس بعد انتهاء المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم القدرة على الوصول لحلول واضحة تُثبت حالة الهدنة القائمة. إضافة لذلك تعرض القطاع لقصف جوي مكثف يوم الثامن عشرمن الشهر نفسه كما تتكرر عمليات الاقتحام الأرضي لمناطق متفرقة فيه.. وتُبقى مئات الشاحنات محتجزة عند طرفي طريق العريش ورأس سدر في انتظار السماح لها بالدخول للقطاع خلال الأيام القليلة المقبلة وذلك فيما يتعلق بالمساعدات والإمدادات اللازمة للإغاثة وإعادة إعمار ما دُمّر.»

في إطار جهود السلام والتفاوض:

<البداية الجديدة>

* تطورات مهمة *

  • – الإعلان الرسمي الذي صدر بتاريخ الأربعاء الخامس عشر من يناير عام ألفان وخمسة وعشرون والذي أكد توصل الأطراف المتصارعة (إسرائيل وحركة حماس) الى اتفاق حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بينهما برعاية دول مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية ويبدأ تطبيقه اعتباراً مِن التاسع عشرة مِن نفس الشهر سنة ألفان وخمسة وعشرين .
  • – انتهت المرحلة الأولی لهذا الاتفاق بعد مرور اثنين وأربعین يوماً دون تحقيق نتائج ملموسة بشأن تثبيت الوقف أو هدنة طويلة الأجل ، حالياً تجری المشاورلات للتوصل لهدنه جديدة تهدف لإنهاء الصراع واستئناف الحياة الطبيعية داخل القطاعات المتضررة والمتأثرة بآثار النزاع العسكري الأخير.

“`