افتتح السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم السبت فعاليات الدورة الثانية والتسعين من معرض زهور الربيع في المتحف الزراعي الكائن بالدقي. وقد شهد الحدث حضور عدد من الشخصيات البارزة مثل أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وياسمين فؤاد وزيرة البيئة. كما حضر الفعاليات إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة وعادل النجار محافظ الجيزة وعبد الحكيم الواعر المدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بالإضافة إلى سفيرة الاتحاد الأوروبي ومجموعة واسعة من العارضين الذين أضفوا لمسة احتفالية مميزة بتزيين المعرض بأروع أنواع الزهور والنباتات.
يعكس معرض زهور الربيع مكانته كملتقى عالمي يجمع بين عشاق النباتات والزهور على مستوى الوطن العربي والعالم أجمع. يشتمل المعرض على تنوع كبير في الأنواع المختلفة للعرض بما فيها نباتات وبذور متنوعة مع وجود قسم خاص لعشاق الصبار الذي يحظى بشعبية كبيرة.
يوفر هذا المعرض الشامل مجموعة هائلة ومتنوعة تضم العديد من النباتات المألوفة والنادرة؛ حيث يشترك فيه منتجون مشهورون لنباتات الزينة والمشاتل وشركات اللاند سكيب ونظم الري الحديثة أيضًا مستلزمات الإنتاج الزراعي مما يعزز تجربة الحضور بشكل عام.
يتضمن أيضاً تشكيلة غنية بالمنتجات المتعلقة بالنبات وتنظيم الحدائق وتجميل المنازل تشمل الألوان الطبيعية لكل نوع “كالورد والأزهار الموسمية”، إضافةً إلى نباتات الديكور الداخلية والخارجية وكذلك الأعشاب الطبية والعطرية مثل النعناع وإكليل الجبل والصبار وأنواع أخرى لا حصر لها تضفي جمالية خاصة للمناطق المحيطة بها。
كما يحتوي العرض كذلك على مستلزمات متصلة بزراعة النبات تتراوح ما بين بذور الشتلات لجميع الأصناف والأسمدة العضوية والكيميائية المناسبة للنمو السليم للنبتة, فضلاً عن التربة بمختلف أصنافها كالبيتموس والكومبوست والرمال الزراعية وأواني مختلفة سواء كانت خزفية أو بلاستيكية للحفاظ عليها بطريقة مبتكرة وجديدة تتيح انسيابية عملية الرّي بالتنقيط أو باستخدام أنظمة رِي حديثة وصديقة للبيئة لتعزيز الانتاج وتحسين الجودة العامة للإنتاج النباتي).
الفعاليات المصاحبة والمعروض الجديد
بالإضافة إلى جميع هذه المستحضرات المثيرة للاهتمام ، يتضمن البرنامج مصاحبًا لفقراته ورشة عمل تعليمية تهدف لتوعية الجمهور بأساليب الاعتناء بالن植物 وكيف يمكن للجميع استغلال المساحات الصغيرة لزراعتها بطرق إبداعية تساعدهم لكي يصبح لديهم حدائق جميلة حتى داخل شقق المدينة المكتظة بالسكان . وهذا يعد فرصة ذهبية لبناء علاقة قوية ومستدامة مع الطبيعة تعود بالفائدة ليس فقط للأفراد ولكن لأجيال قادمة بالكامل.
“`