وزير الأوقاف يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد

وزير الأوقاف يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد

قدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تهانيه القلبية لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

تهنئة وزير الأوقاف لقداسة البابا تواضروس الثاني في عيد القيامة

وقد أعرب الوزير عن تمنياته الحارة للبابا ولعموم الأخوة المسيحيين بهذه المناسبة السعيدة. داعيًا الله أن يعيد هذه الأيام المباركة على قداسته بالصحة والعافية وعلى الشعب المصري بالوئام والمحبة المتبادلة. كما دعى بأن يحفظ مصر من كل مكروه وأن ينعم عليها بالأمن والاستقرار والتطور المستدام.

وفي إطار حديثه أكد وزير الأوقاف أهمية أعياد شركاء الوطن كفرصة لتعزيز روح الوحدة الوطنية التي تربط جميع أبناء المجتمع المصري معًا تحت مظلة المواطنة والانتماء الحقيقي للوطن.

ومن جانبه قام الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بتقديم التهنئة أيضًا عبر اتصال هاتفي يوم الجمعة الماضي إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بخصوص احتفالات عيد القيامة المجيد.‏

وعبر شيخ الأزهر خلال المكالمة عن مشاعره الصادقة وتهنأته لجميع المواطنين المسيحيين مؤكدًا أن مثل هذه المناسبات تمثل فرصة لتجديد روابط المحبة والأخوة بين أفراد المجتمع وتعزز من قوة النسيج الوطني الذي يجمع الجميع بلا استثناء.

كما تناولت المناقشة الوضع الراهن في غزة حيث أكّد كلاهما رفضهم الشديد لما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والذي يعد الأعنف منذ عقود طويلة. ودعا الطرفان اللّٰهيْن لنصرة أهل فلسطين وإزالة المعاناة والبلاء الذي يواجهونه وحماية وطنهم وأراضيهم المقدسة.

 رسالة وحدة وتضامن 

لا شك أنّ هذا النوع من التآزر بين الرموز الدينية المختلفة يسعى لترسيخ قيم التسامح والترابط الاجتماعي داخل المجتمع المصري بكل طوائفه ومكوناته.  إنَّ تقوية الروابط الإنسانية تتطلب منا جميعاً العمل نحو بناء مستقبل أكثر إشراقاً وسلاماً للجميع دون تمييز أو تفريق بينما يؤكد علماء الدين والقادة السياسيون دائماً على ضرورة تعزيز الحوار البناء والمشترك لتحقيق الأمن والسلم الأهلي.
وفي الختام نتمنى لمصر وشعبها العظيم المزيد من الخير والنمو والازدهار والبناء المشترك لكافة أبنائها.