استقبال 185 رحلة طيران من 12 دولة أوروبية في مرسى علم اليوم

استقبال 185 رحلة طيران من 12 دولة أوروبية في مرسى علم اليوم

تتمتع مدينة مرسى علم، الواقعة في جنوب البحر الأحمر، بحركة سياحية نشطة خلال عطلة أعياد الربيع. فقد سجلت الفنادق ارتفاعًا كبيرًا في معدلات الإشغال استعداداً لاستقبال آلاف السياح من دول متعددة مثل ألمانيا وإيطاليا وبولندا وجمهورية التشيك والنمسا والمجر وبلجيكا وسويسرا وهولندا وفرنسا وسلوفينيا ولوكسمبورغ.

يستعد مطار مرسى علم الدولي اليوم السبت لاستقبال 185 رحلة طيران دولية سواء كانت شارتر أو منتظمة تحمل على متنها حوالي 37 ألف سائح ينحدرون من جنسيات أوروبية متنوعة قادمة من مختلف المطارات في 12 دولة أوروبية. هذه الرحلات ستتم طوال الأسبوع الحالي مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والأمنية والتنظيمية اللازمة لضمان سلامة المسافرين والزوار. تجدر الإشارة إلى أن عدد رحلات الطيران هذا الأسبوع قد زاد بمقدار 12 رحلة مقارنة بالأسبوع الماضي مما يعكس اهتمام السوق الأوروبي بزيارة وجهات مصر الساحلية وخاصةً مرسى علم التي تُعتبر واحدة من أفضل الوجهات السياحية بالنسبة للسياح الأوربيين نظرًا لما تتميز به المنطقة من مقومات طبيعية ساحرة ومعالم جذب فريدة ومرافق متميزة تتناسب مع تطلعات الزائرين.

أسباب الجذب السياحي لمرسى علم

هناك العديد من الأسباب وراء اختيار مسافرينا لمكان مثل مرسى علم لقضاء إجازاتهم الصيفية والشتوية، ومنها الشواطئ الرملية البيضاء المذهلة والشعاب المرجانية الغنية بالحياة البحرية المتنوعة والتي تعتبر جنة للغطاسين ومحبي الرياضات المائية المختلفة كالغوص والتزلج على الماء. بالإضافة إلى ذلك توفر المدينة مجموعة واسعة ومتنوعة للغاية بشكل يتماشى مع احتياجات جميع الأعمار والثقافات؛ حيث يمكن للعائلات الاستمتاع بالأنشطة العائلية والترفيه بينما يجد الأزواج ملاذهم الرومانسي بعيداً عن صخب الحياة اليومية.

الاستعداد للأحداث القادمة

Pإن الانتعاش الملحوظ الذي تشهده الساحة الاقتصادية والسياحة المحلية يجعلنا نتطلع بشوق نحو الأحداث القادمة التي تم التخطيط لها لتعزيز القطاع السياحي أكثر فأكثر ودعم النمو المستدام لهذه الصناعة المهمة للاقتصاد المصري.

سيتضمن جدول الفعاليات المقبلة مهرجان للفنون والحرف التقليدية والذي يهدف لإبراز الثقافة المصرية الأصيلة وتعريف الوافدين بأهمية التراث المحلي بما يشمل الموسيقى والطعام والفنون البصرية وغيرها الكثير.

كل ما سبق يؤكد أهمية استثمار الإمكانيات الطبيعية والمعالم الثقافية لتقديم تجربة لا تنسي لكل ضيف وزائر يأتي للاستمتاع بجمال وروعة مدينة الشمس – مرسى عالم!

“`