يفتتح اليوم السبت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق النسخة الثانية والتسعين من معرض زهور الربيع في المتحف الزراعي بالدقي. يأتي هذا الحدث بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، ويشارك فيه عدد كبير من العارضين.
يعتبر معرض زهور الربيع مناسبة عالمية تجمع بين عشاق النباتات والزهور ليس فقط على مستوى الوطن العربي بل أيضاً دوليًا. يتميز المعرض بتنوع أنواع المنتجات التي تشمل نباتات وبذور متنوعة، بالإضافة إلى قسم خاص لمحبي الصبار بأنواعه المختلفة.
يتضمن المعرض مجموعة كبيرة ومتنوعة تضم العديد من الأنواع الشائعة والنادرة للزهور والنباتات. كما يشتمل أيضًا على مستلزمات الإنتاج الزراعي ونباتات الزينة والمشاتل المحلية والدولية وأصحاب شركات تصميم المناظر الطبيعية وأنظمة الري الحديثة، مما يجعله نقطة جذب لكل المهتمين بهذا القطاع الحيوي.
تشمل محتويات المعرض تشكيلة واسعة تتعلق بالنباتات والعناية بالحدائق وديكور المنازل؛ حيث تعرض به أعداد هائلة من الألوان والأشكال لأصناف مختلفة مثل الورود وزهور موسمية أخرى وكذلك زهران مزخرفتان بشكل استثنائي. كذلك تبرز أهمية نباتات الزينة الداخلية والخارجية منها البهارات الطبية كالنMint (النعناع) والريحان وإكليل الجبل بجانب صباريات فريدة وعصرية وكذا الأشجار المثمرة وشجر الظلال الذي يمنح المساحات الخارجية جمالاً إضافياً
مستلزمات ومعايير الجودة
يوفر المعرض كافة المستلزمات اللازمة لعملية الزراعة بدءًا بالبذور الشتلات الخاصة بمختلف الأصناف النباتية مرورًا بأسمدة عضوية ومخصّبة سواء كانت طبيعية أو كيماوية وصولاً لأنواع التربة المستخدمة كالبيتموس والكومبوست والرمال الزراعية المناسبة للأغراض المختلفة وذلك لتحقيق أفضل نتائج ممكنة خلال عملية النمو والإنتاج.
كما يحتوي القسم المخصص للزراعات المنزلية والصناعية أحواض زرعة مبتكرة مصنعة بمواد بلاستيكية وفخارية متطورة تساعد المستخدمين في تحقيق أقصى استفادة وتوفير الوقت أثناء عمليات الرعاية اليومية للنبتة ولضمان نموها الصحي والسليم.
أهمية مشاركة الشباب والمزارعين المحليين
يجسد Exhibition Flowers of Spring دورا حاسماً عبر إشراك جيل جديد وصغار المستثمرين الذين يسعون لدخول قطاع الفلاحة والاستثمار البيئي بما يتناسب مع الاحتياجات المستقبلية للأسواق العالمية والمحلية . هذه المشاركة لا تعزز التعاون وحسب ، بل تسهم أيضا بإحداث تغيير إيجابي نحو الابتكار واستخدام التقنيات الجديدة لضمان الاستدامة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي المطلوب لمجتمع بكامله. إن تعزيز ثقافة الاهتمام بالطبيعة ورعايتها يعد خطوة أساسية لتعزيز بيئة صحیّة وجميلة للجميع.
“`