وزير العمل يفتتح مؤتمر العمل العربي اليوم نيابة عن الرئيس

وزير العمل يفتتح مؤتمر العمل العربي اليوم نيابة عن الرئيس

أعلنت وزارة العمل عن بدء فعاليات الدورة الحادية والخمسين، التي تُعقد في القاهرة اليوم السبت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. حيث سيفتتح وزير العمل محمد جبران، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، هذا المؤتمر بحضور 18 وزير عمل من الدول العربية و440 مشاركًا يمثلون الأطراف الثلاثة للعمال: الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال أنفسهم. كما يشارك ممثلون عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية ودولية أخرى بالإضافة إلى عدد من السفراء والشخصيات البارزة.

وسيكون الوزير جبران هو المتحدث الرئيسي خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وسيقوم بإلقاء كلمة ترحيبية نيابةً عن الرئيس السيسي أمام الحضور الكرام. تشمل كلمات الترحيب الأخرى الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزيـر الشؤون الاجتماعية والعمل لجمهورية اليمن ورئيس المؤتمر الحالي؛ أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ وفايز علي المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربيّة ومحمد الجيطان نائب رئيس غرفة صناعة الأردن ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة.

يتضمن برنامج هذه الدورة مجموعة متنوعة من الموضوعات الهامة والبنود التنظيمية التي تناقشها اللجنة على مدار أيام انعقادها. وتعتبر هذه النسخة محطة مفصلية في تاريخ منظمة العمال العرب نظرًا لتزامنها مع الذكرى الستينية لتأسيس المنظمة وكذلك الذكرى الثمانينية لإنشاء جامعة الدول العربية نفسها مما يجعل منها مناسبة خاصة للاحتفاء بالتقدم المحرز والمناقشة حول مستقبل التنمية المستدامة في المنطقة.

خلال حفل افتتاح الاجتماع سيتم تكريم 25 شخصية بارزة ومتميّزة ممن ساهموا بشكل كبير وجهد مخلص لصالح قضايا العمال والنهوض بمسيرات الإنتاج والتنمية داخل الوطن العربي ما يعكس التقدير الكبير لإسهامات الأفراد المؤثرين والداعمين لقضايا التشغيل والتوظيف عربياً وإقليمياً وعالمياً..

ستتناول النقاشات الحالية الموجه نحو التطوير الاقتصادي أيضاً عدة موضوعات أساسية:
– أبرز الملفات التي ستتم مراجعتها هي تقرير المدير العام لمكتب العامل العربي فايز مطيري والذي يتناول “التنوع الاقتصادي كسبيل للتطور: الاقتصادات الواعدة للدول بالعرب”. ينتظر أن يقدم التقرير رؤى جديدة تسلط الضوء على الفرص الاقتصادية المستقبلية وكيف يمكن للعرب تعزيز القدرات التنموية الخاصة بهم بما يعود بالنفع عليهم جميعاً ويحقق التكامل بين مختلف دول الإقليم.
– وفي إطار متطلبات السوق الحديثة ، ستركز المناقشات كذلك على كيفية تلبية احتياجات الشباب العاطلين عن العمل وتعزيز مهارات القوى البشرية لضمان توفير فرص عمل مستدامة لهم عبر الابتكار والاستثمار المناسب.[/b]
.