أحمد السقا يودع سليمان عيد في جنازته

أحمد السقا يودع سليمان عيد في جنازته

الجمعة 18 أبريل 2025 – 12:46 م

شهد العديد من نجوم الفن حالة من الحزن والأسى بعد رحيل الفنان القدير سليمان عيد، الذي غادر دنيانا في صباح هذا اليوم الجمعة. وقد أُقيمت صلاة الجنازة عليه بالمجمع الإسلامي بمنطقة الشيخ زايد وسط حضور جماهيري كبير وتأثر واضح بين محبيه وأصدقائه وزملاء المهنة.

الفنان أحمد السقا كان ضمن المشاركين البارزين حيث ظهر متأثراً بفقدان صديق عمره ورفيق دربه الفني سليمان عيد، معبراً عن حزنه العميق لفراق زميل قضى معه سنوات طويلة في العمل والمشاركة الفنية الهادفة التي أثرت بشكل إيجابي على المجتمع والفن المصري والعربي بوجه عام.

من جهة أخرى حضر لتقديم التعزية والدعم لأسرة الفقيد عددٌ آخر من النجوم مثل أشرف عبد الباقي وهشام ماجد ومحمد إمام وغيرهم ممن حرصوا جميعاً على الوقوف إلى جانب الأسرة ومؤازرتها خلال هذه اللحظات الصعبة والمؤلمة.

سبب وفاة الفنان الكبير سليمان عيد

تعرض النجم المحبوب لأزمة صحية مفاجئة نُقل بسببها بسرعة إلى إحدى المستشفيات بالقاهرة ولكن لم يتمكن الأطباء هناك للأسف الشديد إنقاذ حياته ليترك بصمة لا تُنسى في قلوب جمهوره وعائلته الكبيرة داخل الوسط الفني وخارجه. أعلن عبده ابن المرحوم عبر حساباته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي خبر الوفاة داعياً الجميع لحضور مراسم الدفن والصلاة بمدينة الشيخ زايد عقب صلاة الجمعة مباشرةً لإلقاء النظرات الأخيرة وتوديع فنان لطالما أحبوه واحترموه طوال مسيرته الزاخرة بالعطاء والبذل للفن الراقي والجاد.

إسهامات وإنجازات رائعة لسليمان عيد

بدأ مشواره منذ الثمانينات واستطاع أن يثبت نفسه سريعًا بفضل موهبته الاستثنائية وروحه المرحة والمتألقة والتي جعلت له مكانة خاصة عند الجمهور والنقاد سواء بسواء حتى أصبح أحد أعمدة السينما والتلفزيون المعاصر بأدواره المتعددة والشخصيات المختلفة التى قدمها ببراعة فائقة وإحساس مرموق ولعل أبرز أعماله تتضمن فيلم “الإرهاب والكباب”، وشارك أيضاً فى أفلام شهيرة كـ “طيور الظلام”، و”النوم فى العسل”، بالإضافة الى المسلسلات الناجحة الأخرى مما رفع رصيد مشاركاته لما يزيد عن الـ150 عمل فنى ثرى ومتنوعة طالت كل المجالات المسرحية التلفزيونية وحتى البرامج الحوارية والإذاعية مؤكدين بذلك مدى شغفه وحرق الإبداع وجمالية الأداء الذى تميز به دوماً دون انقطاع أو توقف رغم أي تحديات واجهوها بطريق طويل مليء بالنجاحات والانتصارات المهنية والحياة الشخصية أيضا .

وفي ختام الحديث حول تلك القامة الكبرى فإن إرث المناهل الغزيرة بالفنون والثقافة الإنسانية لن يغيب أبداً مهما طال الزمن إذ سيظل أبناء جيله ومن تبعهم يستندون إليه كمصدر إلهامي يعكس روح التحدي وبسالة القلب واتقان المهارة بجانب حيوية الفكر والرؤية المستقبلية النابغة نحو الأفضل دائمًا.. فرحمة الله تغشاه وسائر المسلمين أجمعين.