الجمعة 18 أبريل 2025 – الساعة الثانية عشر وخمسة وخمسون دقيقة مساءً
تجري الآن مراسم صلاة الجنازة على الفنان الراحل سليمان عيد، حيث خيم الحزن والأسى على محبيه ومتابعيه بعد خبر وفاته المفاجئ صباح اليوم الجمعة نتيجة أزمة قلبية حادة. كان حضور كريم محمود عبد العزيز لافتاً في هذه اللحظات المؤثرة؛ إذ لم يستطع كبح دموعه خلال تشييع جنازة صديقه المقرب، مما يعكس حالة الصدمة الكبيرة التي يعيشها وأيضًا مشاعر الأسف العميقة بين أفراد عائلة الفقيد ومحبيه الذين توافدوا لتقديم المواساة والدعم لهم.
لم يقتصر الأمر عند هذا الحد فقد أشار صلاح الهجيني الكاتب والمؤلف إلى بعض الذكريات الشخصية مع الفنان الراحل سليمان عيد مؤكداً أن حالته الصحية كانت متدهورة مؤخراً لكنه دائم الحرص والإخلاص في عمله. وفي ذكرى آخر عرض مسرحي جمعهما كتب صلاح عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: لقد كانت درجة حرارة عم سليمان تقارب الأربعين وكان يرقد بجانب المسرح يرتعش بينما سيارة الإسعاف تنتظر خارج المكان حتى ينتهي العرض قائلًا له: يمكنك المغادرة والراحة لكن رد عليَّ قائلاً إنه لا يريد تفويت لحظة السعادة الجماعية تلك… الله يرحمه ويجعله من أهل الجنة ورفيق السفر والفطور كما اعتدنا القول دوماً… آمين يا رب العالمين يكون حب الناس قد وصلك وتحصل عليه هناك أيضاً.”
في فقرة جديدة تنير جوانب أخرى من حياة وتأثير الفنان الرحل يمكن التأكيد أنه ليس فقط ممثل موهب بل رمز للصداقة والقوة الداخلية والكوميديا الأصيلة بالسينما والمسرح المصري والعربي منذ بدايته وحتى رحيله عن عالم الفن والحياة.
تكريم وتذكر
إضافة لما سبق فإن إرث سيليمان الفني سيظل مستمر بروحه المرحة والمتواضعة والتي استطاعت إضفاء الابتسامة والبساطة للجميع سواء كانوا زملاء أو جمهور يتابعه بشغف وحماس دون انقطاع طيلة سنوات عطائه الطويلة بالميدان الفني المليء بالتحديات والتغيرات المستمرة يوماً وراء يوم…