الجمعة 18 أبريل 2025 – الساعة الحادية عشرة وثلاثة عشر دقيقة صباحًا
روى الكاتب ذكرياته مع الفنان الراحل سليمان عيد، مبرزًا كيف أن حالته الصحية لم تكن على ما يرام في الآونة الأخيرة. وبرغم ذلك كان دائماً ملتزم بعمله ولم يدع المرض يمنعه من تقديم الأفضل.
كتب صلاح الجهيني عبر حسابه الشخصي بموقع “فيسبوك”: خلال آخر عرض مسرحي اشتغلنا فيه سويّاً، كانت حرارة عم سليمان أربعين درجة وكان مستلقي بجانب المسرح وهو يرتجف بينما سيارة الإسعاف تنتظر خارجه حتى ينهي العرض. قلت له: يمكنك المغادرة الآن والاطمئنان على صحتك بعدما انتهيت تقريبًا من دورك الأساسي.
وأجابني قائلاً: لا يمكنني الرحيل قبل نهاية المشهد الأخير الذي يُعد ذروة العمل الفني؛ فنحن نحيا لأجل هذه اللحظات القليلة.. رحمك الله يا صديقي وشريك سفري وفطوري كما اعتدنا القول دائمًا، وأتمنى أن يكون حب الناس والأثر الطيب قد وصلا إليكَ الآن حيث أنتَ.
سبب وفاة سليمان عيد
انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر اليوم الجمعة الفنان القدير سليمان عيد إثر أزمة صحية طارئة استوجبت نقله سريعاً إلى إحدى المستشفيات بالقاهرة إلا أنه فارق الحياة هناك متأثراً بتلك الأزمة المفاجئة التي ألمّت به.
نجله عبده أبلغ الجمهور بخبر الوفاة عبر منشور باسمه في موقع “فيسبوك” أكد فيه انتقال والده للرفيق الأعلى وذكر إقامة صلاة الجنازة بعد أداء الصلاة المقررة ظهر الجمعة بالمجمع الإسلامي بمدينة الشيخ زايد.
ونعى الوسط الفني خسارة هذا النجم الكبير إذ كتب مصطفى شعبان رسالة حزينة قال فيها إنهم فقدوا فنانا وإنسانا نبيلاً راسخ الأثر ترك بصمة دائمة ضاحكة ومشرقة بين محبيه ومعجبينه داعياً بالرحمة والمغفرة لروح الفقيد وأن يسكن مثواه جنات النعيم ويمنح أهله ومحبيه الثبات والصبر الجميل.
إضافة جديدة
في ختام الحديث عن حياة ومسيرة الفنان العظيم يتضح لنا جليا كم أثر بحياتهِ المهنية والشخصية فى قلوب الجميع سواء كانوا زملاء عمل أو جمهور واسع عرفوه وعشقوه بشدة لما قدم لهم من أعمال ممتعة تلامس كل مشاعر الإنسان وتترك أثرا عميقا لديه مما يجسد أهمية تلك العلاقة الخاصة التى تجمع النجوم بمحبيهم أينما حلُّوا وارتحلُوا وفي أي مكانٍ ذهبوْ إليه مؤكدين أنهم دوما سيبقُون محفُوظِين بأذهانهِم مهما طال الزَّمن واختلف المكان لأنَّ أحبائهم لن يكفون أبدا عن ذكر اسْمَهُم الدائم والداعَى لكل خير بإذن اللّه!