الجمعة 18 أبريل، 2025 – الساعة الثامنة وواحد وخمسون دقيقة صباحًا
أصاب الوسط الفني حالة من الحزن والصدمة بعد وفاة الفنان القدير سليمان عيد نتيجة تعرضه لأزمة صحية مفاجئة. توفي في مستشفى جلوبال بمنطقة الشيخ زايد بعدما تدهورت حالته الصحية.
رحيل أيقونة الفن المصري: سليمان عيد
وفقاً لمصادر موثوقة لـ “السعودية نيوز”، فإن سبب الوفاة كان توقف عضلة القلب على إثر هبوط حاد بالدورة الدموية. وقد كانت الحالة الحرجة ناتجة عن مشاكل سابقة بالقلب التي عانى منها منذ فترة طويلة؛ ما أدى إلى نقله للمستشفى حيث فاضت روحه هناك.
أعلن ابنه خبر وفاته عبر حسابه الشخصي بموقع الفيس بوك قائلاً: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. أبي انتقل إلى رحمة الله وستُقام صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة بالمجمع الإسلامي بالشيخ زايد.”
# التزم بتعليماتي واجعلها سهلة القراءة ومكتوبة بأسلوب سلس كما لو كنت تتحدث مع صديقك. ## استخدم اللغة العربية بشكل صحيح وقم بإضافة فقرة ختام إضافية تعطي نظرة شاملة وتفاعلية حول الموضوع.
### مقدر فقدان كبير للفن العربي: سليمان بدأ مشواره المهني نهاية ثمانية القرن الماضي وتميز بأدواره الكوميدية المتميزة والتي تركت أثر واضح لدى الجمهور والنقاد مثل دوره الشهير بفيلم الإرهاب والكباب عام1992 الذي شكل نقطة تحول بارزه له ثم تابع مسيرة نجاح ملحوظة مشاركا ب(طيور الظلام)و (النوم بالعسل) وحتى أبدع بـ همام فى أمستردام فضلاعن أعمال أخرى تجاوز فيها سقف150 إنتاجا درامي متنوع مابين المسرحيات والأفلام والمسلسلات التلفزيونية التى عشقها المشاهدين .
#### تأثير إرث سليماني العبقرى : من خلال تقديم شخصيات متنوعة استطاع أن يترك بصمه لاتنسى وسط زملاء العمل والجماهير ، ليجسد بذلك نموذجا رائعا للتفاعل الإيجابي والتطور المستمر داخل الصناعة الفنية . إن خسارتة اليوم تشكل فراغا يصعب تعبئته خاصة وأن برز كرمز للبساطة والإبداع مضيفا طابع خاص لكل عمل شارك به مما جعله محبوبا بين جميع الأجيال .
##### المستقبل بدون هذا العملاق :
على الرغم ان غياب سيد الشاشة المصرية سيظل محل اسئناف دائم الا انه يجب الاستمرار باحياء ذكراه واحترام مساهماته القيمة بالتاريخ الثقافي والفنية مؤكدين بأن ارواح كل عشاق السينما لن تنسى ضوء وجه البشوش وروحة مرحة بل ستحتفظ دوماً بحبه الخالص وابتهاجه رغم الصعاب لتلهم الاجيال القادمة وتصمد امام تحديت الحياة بعطاء لا محدود شأن مثال يحتذي الجميع بثبات وارادة قوية نحو آفاق جديدة تماما كما فعل يوما الراحل العزيز علينا."