عضو لجنة الاختبار يكشف حقيقة اعتماد القارئين محمود القزاز ورأفت حسين في الإذاعة والتليفزيون

توضيح من الدكتور أحمد نعينع حول اعتماد قراء جدد في الإذاعة والتليفزيون

كشف الدكتور أحمد نعينع، عضو لجنة اختبار القرّاء، عن حقيقة الأخبار المتداولة بخصوص قبول القارئين محمود القزاز ورأفت حسين ضمن قائمة قرّاء الإذاعة والتليفزيون. قام دكتور نعينع باستخدام صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” للرد بشكل واضح ومباشر على الاستفسارات الكثيرة التي وصلت إليه بشأن هذا الموضوع.

صرح إسماعيل دويدار الذي يشغل منصب رئيس إذاعة القرآن الكريم بالإضافة إلى رئاسة لجنة اختبار القرّاء بالإنابة بأن اللجنة لم تعتمد أيًّا من الاسمين المذكورين كقراء رسميين لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة. وأكد أن القرار تم اتخاذه بالتشاور مع جميع أعضاء اللجنة والإداريين الموقرين الذين شاركوا في هذه المناقشة المهمة لضمان الشفافية والدقة فيما يخص اختيار الأصوات المناسبة لتلاوة وتفسير الذكر الحكيم عبر الوسائط الوطنية المختلفة.

هذا البيان يأتي ليضع حدًا للشائعات ويؤكد التزام الجهات المسؤولة بتقديم كل ما هو موثق وصحيح للجمهور العزيز والحرص الدائم على الحفاظ علي جودة المحتوى المقدّم سواء كان ذلك نصيًا أو صوتياً بما يتماشى مع المقاييس والمعايير المعتمدة لديهم.

أسعار أجرة قراءة القرآن الكريم في المناسبات والعزاء

في سياق متصل، أظهرت مصادر مطّلِعه داخل نقابة قرآن الكريم تفاصيل جديدة تتعلق بأجور قُراء القرآن خلال العزاءات والمناسبات الخاصة الأخرى. وفقاً لما ذكرته المصادر فإن الأجرة يمكن أن تبدأ عند مبلغ 40 ألف جنيه مصري وقد تصل لأكثر من 100 ألف جنيه بناءً على شهرة وموهبة القاريء وعدد الليالي المطلوبة منه للحضور فيها وإلقائه للتلاوة المباركة أمام الحاضرين فكلما زاد عدد الأيام ارتفع السعر تباعا

كما بيّن المصدر ذاته أنه توجد بعض المناطق خاصة تلك الواقفة بالصعيد تشهد طلباً مرتفعاً جداً نظراً لأن هناك تقاليد عريقة تجعل مثل هذه الفعاليات تستمر لمدة تزيد عن ثلاث ليالٍ مما يؤدي بطبيعية الحال إلى زيادة كبيرة بالنفقات المرتبطة باستضافة هؤلاء المشاهير بين طلاب العلم ومحبي سماع كلام الله بلغة سليمة ومتينة ترتقي بمستمعيها روحيا وعاطفيا

ومهما اختلفت الأسعار يبقى الهدف الرئيسي لكل المشاركين بهذه العملية الربانية هوتوصيل رسالة الإسلام السمحة ونشر قيم التسامح والسلام والمحبة وسط المجتمعات المصرية متعددة الثقافات والانحدارات الاجتماعية حيث إن تواجدهم يمثل دعامة قوية لحفظ واستمرار التراث الإسلامي العظيم للأجيال القادمة دون تحريف ولا نقصان فيه وذلك تحت مظلة رؤية واضحة تخدم المصالح العامة والخاصة بنفس الوقت وتجعلنا أكثر قربى إلي خالقنا سبحانه وتعالى جل شأنه وجل قدراته العالية فوق الجميع بلا استثناء .

جدول توضيحي للأسعار: