الجمعة 18 أبريل 2025 – الساعة الخامسة وخمس وأربعون دقيقة صباحًا
يتابع عشاق كرة اليد في مصر بشغف جدول مباريات منتخب الناشئين تحت سن الـ19 عامًا، ضمن بطولة العالم الحادية عشرة المقرر انطلاقها بين السادس والسابع عشر من أغسطس القادم. يشارك في هذه البطولة العالمية الكبرى اثنان وثلاثون فريقاً تمثل مختلف قارات الأرض.
مباريات المنتخب المصري لكرة اليد
تبدأ منافسات المنتخب الوطني بمواجهة الفريق الكوري الجنوبي يوم الأربعاء الموافق للسادس من شهر أغسطس عند تمام السابعة والنصف مساءً. يلي ذلك مباراة ضد البحرين التي ستقام بنفس التوقيت لكن بتاريخ الخميس السابع من الشهر ذاته. وتختتم مواجهات دور المجموعة بلقاء يجمعهم مع اليابان السبت التاسع منه، وجميع المباريات تقام على أرض الوطن حيث تتوزّع المنافسات على أربع صالات رياضية: الصالة الأولى والثانية باستاد القاهرة الدولي والصالتان المغطاة والمدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تقسيم مجموعات البطولة الدولية لكرة اليد للناشئين – نسخة مصر عام 2025
المجموعة الأولى تضم السويد إلى جانب البرتغال والكويت والنمسا.
أما الثانية فتجمع منتخبات كلٍّ مِنَ المجَر وسويسرا والمغرب وكوسوفا.
وفي الثالثة يُناقِضُ بعضها البعض فرقٌ كصربيا وإسبانيا إضافة لكرواتيا والجزائر.
بينما تشتمل الرابعة أيسلندا والبرازيل وغينيا وكذلك السعودية.
من جهتها حظيت ألمانيا بمجرد دخولها للمجموعة الخامسة بصحبة سلوفينيا والأوروجواي بالإضافة لجزر الفارو،
في حين ضُمَّ النرويج لفرنسا بالأرجنتيني بداخل السادسة بجانب دعوة خاصة وجهّت لهم الاتحاد الدولي لهذه الغاية
ويستحوذ البلد المضيف “منتخب بلاد الأهرامات”، مُرتبط بالمنافسة وسط مجموعة شملت كورياً الجنوبية ثم مملكة البحرَيْن وصولاً نحو الياباني المُتفوق نسبِيّا بأدائه المتزايد دائمَا ويحتدم النقاش المحيط حولها عالميَّـــا..
وأخيرًا تقع الدنمرك برفقة تونس والتشيك فضلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد بالثامنــــــة!
بالإضافة لذلك فإن تنظيم مثل هذه البطولات لا يخدم فقط تعزيز مكانتنا الرياضية دوليًا وإنما يعكس مدى تطور البنية التحتيّة الرياضية لدينا؛ فالصروح الحديثة المنشأة مؤخراً تُعد مفخرة لكل مصري ومصرية وتجذب انتباه جمهور كبير محلي ودولي أثناء متابعتهم أحداث هذا الحدث العالمي الكبير.. كما أنّ نجاحه يمهد الطريق لاستقبال المزيد مستقبَلآ بما يصاحبه أيضًا استثمارات ضخمة تعود بفوائد اقتصادية جَمَّى!