الإفراط في زيارة صالونات التجميل يؤدي إلى خسارة إبراز الشخصية الطبيعية

الإفراط في زيارة صالونات التجميل يؤدي إلى خسارة إبراز الشخصية الطبيعية

الجمعة 18 أبريل 2025 – الساعة الثانية عشرة و49 دقيقة صباحًا

قدمت الفنانة انتصار تفاصيل مثيرة حول تجربتها في التحضير لدورها المميز ضمن مسلسل “80 باكو”، الذي تم عرضه خلال موسم رمضان لعام 2025، حيث لاقى العمل استحساناً واسع النطاق.

انتصار تتحدث عن عملية تحضيراتها لمسلسل “80 باكو”: كانت تجربة ممتعة نتيجة زياراتي المتكررة لصالات التجميل

أوضحت انتصار خلال لقاء جمعها بالإعلامي شريف عامر عبر برنامجه الشهير على شاشة التلفزيون المصري: لقد أعددت مظهري بناءً على خبرتي الواسعة من كثرة زيارتي للصالونات النسائية داخل مصر وخارجها. وعندما طُرح عليّ سيناريو المسلسل شعرت بأن الدور يناسبني تمامًا وانطلقت لأقدم أفضل ما لديَّ مستندة إلى تلك الخبرات المخزنة داخلي. الجدير بالذكر أن أحداث المسلسل تدور في مجتمع نسائي بامتياز دون تواجد رجالي فيه.

وفي جانب آخر، أعربت الفنانة عن رأيها بشأن الأعمال الدرامية القصيرة قائلة: إن تقديم مسلسلات تحتوي فقط على خمس عشرة حلقة يبدو غير كافٍ مقارنة بالأعمال التركية التي تصل حلقاتها إلى تسعين حلقة أو أكثر والتي تجد إقبالاً كبيراً لدى المشاهدين.

“مسلسل 80 باكو”

يحكي مسلسل “80 باكو” قصة شيقة ومثيرة للاهتمام بقيادة مجموعة موهوبة من النجوم الذين ضموا كلًا من هدى المفتي وانتشار ورحمة أحمد ودنيا سامي ومحمد لطفي وغيرهم الكثيرون مثل حمزة العَيِّلِي وسماح أنور وآخرين ظهروا كضيوف شرف ليضيفوا مزيدًا من الإثارة للعمل الفني الرائع هذا.
تجسد الأحداث حياة مصففة الشعر المبدعة -بوسي- التي تواجه تحديات مالية جمة تضطر معها لجمع مبلغ قدره ثمانون ألف جنيه لإكمال ترتيبات زواج مرتقب؛ وفي ظل هذه الظروف تقدم صاحبة صالة التصفيف يد العون لبوسي لتعمل كمصففة متنقلة تزور العميلات بمنازلهن متطلعه لاكتشاف عوالم جديدة لم تكن تعرف عنها شيئ كما يسعى خطيب بوسي أيضاً للمشاركة بدوره محاولاته إيجاد الحلول المناسبة لاستكمال ذلك التمويل الضروري لتحقيق حلمهما مع سويتهما المستقبلية سعياً وراء السعادة الزوجيه المنشودة.

*إضافة محتوى جديد:

إن النجاح الكبير الذي حققه مسلسل “80 باكو” يعكس مدى اهتمام الجمهور بالقضايا الاجتماعية والقصص الإنسانية الواقعية المقدمة بطريقة جذابة وبأسلوب سرد مبتكر يتناول مختلف الجوانب الحياتية بشكل يشد الانتباه ويثير التفكير مما يساهم بلا شك بتعزيز مكانته بين الإنتاجات الفنية البارزة لهذا العام بالإضافة لمنحه فرصة أكبر للتواصل الأمثل مع شرائح متنوعة ومتعددة الأذواق الثقافية المنتشرة عبر البلاد العربية بأسر هنالك توقع بكثرة طلب إنتاج المزيد منها بالمستقبل القريب نظرا لما توفر له مجالا واسعا للنقاش والتحليل وسط الجماهير بشتى أطيافه ونخبه أسوة بما قدم سابقا وسيظل حاضراً بقوه مناسبا تطلعاتهم وطموحات عالم الفن المعاصر بكل تأكيد!