
الخميس 17 أبريل 2025 – الساعة 11:48 مساءً
انتهت منذ قليل مواجهة مثيرة جمعت بين فريقي مانشستر يونايتد وأولمبيك ليون في إياب مرحلة ربع النهائي من الدوري الأوروبي، والتي أقيمت على ملعب أولد ترافورد. شهد اللقاء لحظات لا تُنسى حيث تفوق فريق مانشستر يونايتد بنتيجة دراماتيكية.
كانت مباراة الذهاب التي جرت في فرنسا قد انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما. ومع ذلك، جاءت مباراة الإياب لتشهد إثارة غير مسبوقة حين حسمها الشياطين الحمر لصالحهم بخماسية مقابل أربعة أهداف بعد اللجوء للأوقات الإضافية، مما جعل النتيجة الإجمالية للمباراتين تتوج “المانيو” بسبعة أهداف لستة ويتأهل إلى نصف نهائي المسابقة الأوروبية.
افتتح مانويل أوجارتي التسجيل مبكرًا لفريقه الإنجليزي عند الدقيقة العاشرة قبل أن يعزز ديوجو دالوت تقدمه بإضافة الهدف الثاني خلال الوقت بدل الضائع للشوط الأول (45+1)، لينتهي هذا الجزء من المباراة بسيطرة واضحة لأصحاب الأرض وبنتيجة هدفين دون رد.
في بداية الشوط الثاني، نجح توليسو لاعب ليون الفرنسي في تقليص الفارق عبر تسجيل هدف رائع بالدقيقة الواحدة والسبعين وتلاه زميله تاجليافيكو بمعادلة الكفة بعدما سجل الهدف الثاني للضيوف مع حلول الدقيقة السابعة والسبعين بينما تعرض نفس اللاعب للطرد قبيل نهايتها بدقائق قليلة وعلى وجه التحديد بالثانية والثمانيين؛ لتنقضي الأوقات الأصلية بالتساوي مرة أخرى نتيجتها النهائية كانت تعادل إيجابي جديد قوامهما اثنين لهدف مشابه تماما لما حدث سابقا بأرض الخصوم .
مع انطلاق الأشواط الإضافيه جاء الرد سريعاً عندما تقدم شباب المدرب أموريم مجدد بواسطة شرقي الذي استغل خطاء دفاعي ليسجل ثالث اهداف كفته مستعادة التفوق هذه المره خارج دياره مسقط رأس موطن خصب لها ، لكن لم يستسلم لاعبو اليوناتيد وسرعان ما عاد برونو فرناندز لإحياء آمال فرقه بتحقيق التعادل الرابع عن طريق ضربة جزاء صحيحة حولها بنجاح داخل مرمى منافسه .
وبعد مرور دقائق عصيبة ونهاية الصراع الملحمي ظهر كوبي ماينو بمظهر البطل الحقيقي محرزا تعدلا ثمينا آخر لعائلته الكبيرة وسط تشجيعات جماهير غزير هوائه متبوع مباشرة بلعبة تكفل بها قائد الدفاع هاري ماجوير موقع خامسة لقاء تاريخيا دفع الجميع هنا هناك للاحتفال بفوز صعب تحقق تحت ضغط رهيبة شديدة تجعلنا نتساءل دوماً بشأن قدرة هؤلاء اللاعبين تقديم المزيد وصول حلم كان يبدو بعيد المنالا يوما لكنه يصبح اليوم واقع ملموس يؤكد اقتراب تحقيق إنجاز كبير طال انتظاره كثير سنوات الماضية وعند صافيره الختام ظل المشهد يحمل معه ذكريات ستظل خالدة بالعقول وقلوب الجماهر الوفاة دائما بجانب رجال اولدترافرود رغم كل شئ
وفي فقرة جديدة نضيف إليها حضور مجموعة كبيرة مشجعّي النادي الذين قدموا دعمًا معنويًّا للفريق طوال التسعون دقيقة وأكثر فلا يمكن التغاضي أو تجاهل دورهم المهم جداً وما لعبوه خلف الستائر كما يسمونه البعض مؤثر فعلاً سواء شكل مباشر ام بشكل عقلى نفسي رفع مستوى تركيز الأداء وقوة عزم يسعى خلالها كافة اطقم اداراية وفنية ولاعيبين نحو بلوغ مراحل اعظم نجاح مستقبل قريب تأكيد مكانتهم ضمن صفوف اعمدة كرة القدم العالمية