
حقق فريق الفتح فوزاً مستحقاً على منافسه فريق الاتحاد بنتيجة هدفين مقابل لا شيء، في مباراة شهدتها الجولة الـ28 من بطولة دوري روشن للمحترفين السعودي، الخميس.
وفي الدقيقة العاشرة من زمن المباراة، استطاع اللاعب أيمن سباعي تسجيل أول أهداف المباراة عن طريق تسديدة قوية وصحيحة استقرت في الشباك الخصم.
أضفت القرارات التحكيمية نكهة خاصة على المواجهة، حيث تم في الدقيقة 35 إلغاء هدف سجله اللاعب مراد باتنا من ركلة جزاء، بعد تمكن الحكم من ملاحظة لمس الكرة مرتين خلال التنفيذ. هذا القرار أثار استياء اللاعبين والجهاز الفني وأعاد للأذهان أحداثاً مشابهة حدثت في الملاعب الأوروبية.
وفي الدقيقة 44 من الشوط الأول، فشل فريق الاتحاد في تقليص الفارق بعد أن تمكن الحارس نواف العقيدي من التصدي ببراعة لركلة الجزاء التي نفذها اللاعب البرازيلي فابينيو.
وبعد هذا الضربة الموجعة لفريق الاتحاد، توقف رصيده على 65 نقطة، مما يضيق الخناق عليه في صراع القمة، خصوصاً بعد فوز الهلال على الخليج بثلاثة أهداف نظيفة، مما رفع نقاطه إلى 61 نقطة، ومع تبقي 6 جولات فقط على نهاية المسابقة، يشتد الصراع على اللقب.
من ناحية أخرى، أكد فريق الفتح جاهزيته واستمراره في تقديم العروض القوية بتحقيقه الفوز الثاني على التوالي، ليصل إلى 29 نقطة ويحتل المركز الثالث عشر، مبتعداً عن مناطق الهبوط.
وتترقب الجولات القادمة مباريات مصيرية لفريق الاتحاد، حيث سيواجه الاتفاق في الجولة القادمة، ثم يلتقي بالنصر في مباراة مرتقبة في “الأول بارك”. هذه المواجهات الهامة تتطلب من الاتحاد الحفاظ على نقاطه إذا أراد الاستمرار في الصدارة والمنافسة على تحقيق اللقب.
وفي تعليق ختامي، يجب أن يتعلم الفرق المنافسة من هذا الدرس ويعملوا على تحسين أدائهم وتجنب الأخطاء التي قد تكلفهم الخسارة. الكرة لعبة فريق ولا يمكن الاعتماد على لاعب واحد فقط، وإنما يجب التعاون والتنسيق بين اللاعبين للوصول إلى النتائج المرجوة. الفوز ليس كل شيء، الأهم هو المنافسة الشريفة واللعب بروح الرياضة.