
الخميس 17 أبريل 2025 – الساعة الحادية عشرة واثنتين وثلاثين دقيقة مساءً
تحدثت الفنانة الشهيرة عن استعداداتها لمسلسل “80 باكو”، الذي تم عرضه خلال موسم رمضان الفائت لعام 2025، حيث لاقى استحسانًا كبيراً منذ بداية بثه.
في مقابلة مع الإعلامي الشهير شريف عامر ضمن برنامجه المعروف “يحدث في مصر”، كشفت هدى المفتي: «لطالما كان الكوافير جزء أساسي من حياة أي فتاة. كنت أرغب بشدة في تقديم عمل درامي يتناول هذا العالم الخاص بالفتيات». وتابعت بالقول إنها تواصلت مع مدير أعمالها لترجمة هذه الرغبة إلى حقيقة ملموسة عبر الكتابة والعمل على تطوير فكرة المسلسل بالتعاون مع كاتبة محترفة.
وأوضحت الممثلة المحبوبة أنها تستمتع كثيرًا بالعمل تحت إشراف مخرج يتمتع بهدوء الأعصاب والقدرة على استخراج أفضل ما لديها من أداء فني، مشددةً: «أنا شخصية تهتم بأصغر التفاصيل وأحب أن أخزن المعلومات بسرعة كبيرة داخل ذاكرتي. إذا جلست طويلًا مع شخص معين فإنني أجد نفسي أتقمص حركاته وطريقته دون قصد».
أكدّت أيضًا بأنها خاضَـعَـــا لتجربة التعايش الحقيقي بكواليس صالون تجميل لتحضير دورها بشكل فعَّال ومؤثر مما جعل تجربة التصوير ممتعة للغاية بالنسبة لها؛ وأضافَــــــكُ ذلك بفضل جهد الأخراج الاحترافي والتفاصيل الدقيقة التي زادت حبكة العمل واقعية وإقناع للمشاهد.<img>
P<كما أعربْــــــــدت عَنْ إمتنانِهِ الكبير لإيمان المنتج عبدالله أبو الفتوحي بنجوم المستقبل ودعمهم قائلاً :«أبو فتوح يُراهن دائمَا علَى نجاح الشباب الوجوه الجديدة وهذه صفّة نادرة جدّا بين منتجي اليوم الذين يسعون وراء الأسماء الكبيرة فقط».“مسلسل ’80 باك’و
تشمل قائمة نجوم مسلسل “باكو” العديد مِن المواهب الفنية مثل هدَّالمُّفياتّي وانتصار ورحمة أحمد بجانب دنيا سامِي ومحمد لطيف وخالد مختار . كما شاركَ عددٍ ضخمٌ بِصفة ضيوف شررف منهم حمزة العليِّ وسَمَّاح انور وفاء آمير ،إلهام صافي الدين , وعفاف رشاد وزينة منصور وآخرُون”. تدور أحداث القصة حول مُصففه شعر موهوية تُدعَي بـوسي تواجه أزمة مالية تضطر لجمع مبلغ ثمانون ألف جنيه لاستكمال مراسم الزواج خاصتها حين تقترح صاحبه الصلون عليها فرصة للعمل كمصففة خاصة تقوم بزارة العميلات بمنازِلهن وبالتالي تنفتح أمام عالم جديد لم ترَه قبل بينما يساعد خطيبهابقدر الإمكان جمع الأموال المطلوبة.
تكمن أهمية الدراما العربية ليس فقط فنيا بل اجتماعياً كون الأعمال التلفزيونية تلعب دور هام فى تسليط الضوء علي قضايا متنوعة قد لا تكون محل اهتمام أو معرفة عامة لدي الجمهور ؛ لذا يظل هناك حاجة مستمرة لدفع عجلات الإنتاج نحو موضوعاته أكثر جرأة وشمول.. لأن الفن مرآتنا التى نعكس بها أنفسناأمام الآخرين والعالم أجمع .