ترامب يشكل تهديدا لخطط الفيفا لكأس العالم 2026!

ترامب يشكل تهديدا لخطط الفيفا لكأس العالم 2026!

تشير التقديرات الصحفية إلى أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، قد يفرض تعديلات على الخطط التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم لسحب قرعة كأس العالم 2026.

الولايات المتحدة، بالإضافة إلى كندا والمكسيك، من المقرر أن تكون البلدان المضيفة لبطولة كأس العالم 2026 خلال الصيف المقبل، وهي البطولة التي ستشهد مشاركة 48 فريقًا للمرة الأولى في تاريخ البطولة. وفقًا للجدول الزمني المعلن، من المتوقع أن يتم إجراء القرعة في الولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بمعنى أنه سيتم الإعلان عن توزيع الفرق قبل ستة أشهر من بداية البطولة.

وفقًا لما ذكره موقع “ذا أثليتيك” على منصة “إكس”، يجري الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مفاوضات متقدمة مع مواقع في لاس فيغاس لاستضافة قرعة كأس العالم 2026، التي ستكون في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ومع ذلك، فقد ناقشت الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية أيضًا إمكانية تنظيم الفعالية في العاصمة واشنطن، إذا كان ذلك سيسهل مشاركة الرئيس دونالد ترامب بشكل أوسع.

الموقع أوضح أيضًا أن الحدث، الذي سيحدد توزيع الفرق في المرحلة الأولى من البطولة والذي سيمهد الطريق للمباراة النهائية في ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، من المتوقع أن يتم في ديسمبر/ كانون الأول 2025. كما أشار إلى أن الفيفا قد اختارت عودة القرعة إلى لاس فيغاس كأولوية لها، وهو ما يتماشى أيضًا مع تفضيلات العديد من مسؤولي المدن المضيفة، الذين يتطلعون إلى استضافة شركائهم التجاريين المحتملين في مدينة الخطيئة قبل وبعد إجراء القرعة.

وذكرت مصادر لـ “ذا أثليتيك”، طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن الفيفا قد بدأت في النظر في العديد من الخيارات للملاعب في لاس فيغاس، بما في ذلك “إم جي إم غراند جاردن أرينا”، الذي يمكنه أن يستوعب حتى 17 ألف متفرج.

وفقًا لتقارير الصحف، الخيارات المتاحة تشمل تنظيم حدث مبسط داخل البيت الأبيض، أو اختيار مواقع أخرى في العاصمة. يجدر الذكر أن الولايات المتحدة ستستضيف حوالي 75% من مباريات كأس العالم 2026، بينما ستُقام المباريات المتبقية في كندا والمكسيك.

في الختام، من الواضح أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يضع كل جهده لضمان نجاح كأس العالم 2026، ولكن يبقى السؤال، هل سيتمكن الرئيس ترامب من التأثير في الخطط والتحضيرات التي تمت حتى الآن؟ الوقت سيخبرنا.