جهاز حماية البحيرات: المفرخات السمكية تعزز أفضل الممارسات البيئية لضمان جودة عالية للأسماك

في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها القيادة السياسية في مصر لتحسين وتطوير قطاع الثروة السمكية، وبخاصة الاستزراع السمكي كجزء من الخطة الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة حتى عام 2030، قام اللواء أ.ح الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية بزيارة تفقدية إلى المفرخات السمكية بمحافظة الشرقية صباح يوم 16 أبريل 2025.

متابعة سير العمل والإنضباط

كانت هذه الزيارة تهدف أساسًا لمراقبة الأداء وضمان الانضباط داخل تلك المنشآت الحيوية. أكد اللواء فرحات أن الهدف الرئيسي هو التأكد من تنفيذ الأعمال وفق الخطط الموضوعة وتحقيق أهداف استراتيجية “مصر 2030” لرفع كفاءة الإنتاج وزيادة إنتاج الزريعة والأسماك ذات الجودة العالية.

بدأت الجولة التفقدية بمفرخ العباسة الذي يُعتبر مركزاً رئيسيًا لتفريغ أسماك البلطي والمبروك بأنواعه المختلفة مثل العادي والفضي والحشائش. كان في استقبال سيادته المهندس فخري عياد مدير المفرخ وعدد آخر من المسؤولين والعاملين الذين استعرضوا معه مراحل تطور زراعة الأسماك وما تم تحقيقه حديثا منذ بداية العام الحالي.

التطوير والتحديث للمرافق والمنشآت

بعد ذلك، انتقل السيد اللواء إلى مرفقات أخرى ضمن جولته والتي شملت مخازن وأحواض للاستزراع للتعرف على أحدث ما توصل إليه العاملون هناك فيما يخص تطوير البنية التحتية ووسائل تحسين جودة المياه المستخدمة ومن ثم زيادة فعالية عملية التربية والنمو للأسماك المنتجة محليًا بشكل أكبر مما سبق بكثير وذلك يعتبر جزء لا يتجزأ عن سياسة الدولة نحو تعزيز الأمن الغذائي الوطني عبر رفع معدلات الانتاج الذاتي بدلاً اعتماد كبير علي الوارد الخارجي المرتفع التكلفة المالية كثيرا .

كما شهد اللقاء كلمة تكريم خاصة لأحد الموظفين بالموقع وهو الأستاذ رجب حسن تقديرا لعطاءاته الكبيرة خلال سنوات عمله الطويلة متمنيا له حياة تقاعد سعيدة مليئة بالنجاح والسعادة الدائمة بجانب أسرهم .

وفي ختام زيارة اليوم الممتعة بكل تفاصيلِها الرائعة ، أكّد جميع المشاركين خصوصا الكوادر البشرية التى تعمل خلف الستار دائما دعم كاملٍ تجاه مضى قدماً بخطط الجهاز للحفاظ على البيئة الطبيعية ودورها المحوري لتنشيط حركة الاقتصاد المحلي ليستفيد منها الشعب المصري بأسره حاليًّا ومستقبلَُا ليظل جهاز تنميّة وحماية البحر الأحمر وكافة المصادر المتعلقة بها رمزاً عالمياً يحتذي به نظرا لما حققه بالفعل سابقٌ ولاحقٌ بإذن الله تحت إشراف قيادتنا الحكيمة دوماً وسيتواصل بالتأكيد مستقبلا اطلاق المبادرات الجديدة اللازمة باستمرار التحول الإيجابي المنشود طويل الامدي.