العقوبة المالية التي فرضها كاف على بيراميدز بسبب مباراة الجيش الملكي

الخميس 17 أبريل 2025 – الساعة الثامنة واثنين دقائق مساءً

أصدرت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم مجموعة من العقوبات تتعلق بمباريات ربع النهائي لكلٍ من دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية. جاءت هذه القرارات بعد دراسة متأنية للأحداث التي شهدتها المباريات الأخيرة.

عقوبات الكاف على نادي الجيش الملكي وبيراميدز

اليوم، أفاد الاتحاد الإفريقي في بيان رسمي بفرض غرامة مالية تصل إلى 15 ألف دولار أمريكي على نادي بيراميدز بسبب سوء تنظيم مباراة الذهاب ضد فريق الجيش الملكي المغربي وعدم السماح لجماهير الأخير بالدخول للمباراة كما كان مخططًا.

<
p class=’content’>
وبالمثل، قرر الاتحاد أيضًا فرض عقوبة بحق الفريق المغربي إثر ما حدث خلال لقاء العودة بالمغرب. حيث فشل النادي في توفير إجراءات الأمن الملائمة وتم استخدام مؤشرات الليزر بشكل غير قانوني بواسطة الجماهير أثناء المباراة ضمن بطولة دوري الأبطال الأفريقية مما أدى لتعرضهم لعقوبة خوض مباراة بدون جمهور وغرامة إضافية قيمتها عشرين ألف دولار.

<

< p > أقرت اللجنة التأديبية بالاتحاد أن هناك مخالفة واضحة ارتكبها نادى بيرميدس فيما يخص قواعد التنظيم والسيطرة تماشياً مع المادة الرابعة والعشرون الفقرة الأولى بلائحة ملاعب كرة القارة السمراء عند مواجهة نظيره جيش ملكى المغرب فى منافسات دوريات ابطال أفريقيا وقد تم تغريمه مبلغ مالي بقيمة عشرين الآلاف دولارية بالإضافة لاتهامه بسوء التعامل والتصرف داخل أرض الميدان .

ووجهت الاتهامات أيضا تجاه الجانب الثاني وهو “الجيش”، الذى ثبت ضده انتهاك بنود اللوائح المتعلقة بالأمن وتنظيم المسابقات وخاصة المواد السبعة عشرة فقرة واحدة وخمس التى تنص علي منع دخول الألعاب الناريّة أو أي عناصر مضايقة أخرى للحاضرين مثل مؤشر الضوء الأخضر ليزر.. لذا تقرّر اتخاذ إجراءات صارمة تتمثّل فرض اللعب الداخلي دون جماهيـــره لفترة زمنية محددة علاوة عن توقيع التغريم المالي المذكور سابقاً عليه.

إضافة لذلك ،صرّحت الجهات الرسمية لدى الإدارة بأن تلك التدابير تهدف لضمان سير المنافسات والنشاط الرياضي بانسيابية ومنع وقوع حوادث مشابه مستقبلاً عبر وضع خطط أكثر فعالية للتنفيذ والمتابعة المستمرة لأداء النوادي والحرص التزام الجميع بالقوانين المفروضة حفاظا سلامتهم جميع المشجعين المشاركين سواء كانوا لاعبين او مدربين وحتى الحكومات المحلية والمجتمع الدولي عموماً نحو ساحة رياضية آمنة ومحترِمة للجميع.