للنهائي “الشارقة ضد التعاون” 2-0 تأهل تاريخي.. نتيجة مباراة التعاون والشارقة اليوم دوري أبطال آسيا 2

نتيجة مباراة التعاون والشارقة اليوم ، تُقام المواجهة المرتقبة بين فريقي الشارقة الإماراتي والتعاون السعودي في إياب نصف نهائي بطولة دوري أبطال آسيا 2، في لقاء يحمل طابع الحسم من أجل حجز بطاقة العبور إلى النهائي المرتقب ، ويدخل الشارقة اللقاء وسط رغبة جامحة في تعويض خسارته في مباراة الذهاب التي أقيمت على أرض التعاون في السعودية، والتي انتهت بفوز الفريق السعودي بهدف دون رد ويأمل الفريق الإماراتي أن يستغل عاملي الأرض والجمهور لقلب المعادلة والتأهل إلى النهائي القاري.
الشارقة الإماراتي إلي نهائي دوري أبطال آسيا 2 ، وذلك بعد سيناريو مجنون نجح فيه بالفوز علي حساب نادي التعاون السعودي، وذلك بهدفين دون رد ، وسجل الأهداف كلا من : عثمان كامارا وفراس بالعربي في الوقت البديل.
مشوار الشارقة في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا 2 كان حافلًا بالتحديات في دور المجموعات، خاض الفريق 6 مباريات وتمكن من جمع 13 نقطة، متفوقًا بفارق نقطتين عن صاحب المركز الثاني، وبثلاث نقاط عن صاحب المركز الثالث، ما جعله يتصدر مجموعته ويعبر إلى دور الـ16 ورغم ذلك، لم تكن مهمته سهلة، حيث تأهل بعد مواجهة صعبة انتهت بركلات الترجيح.
وفي الدور ربع النهائي، كرر الشارقة السيناريو ذاته، بعدما تعادل مع فريق الأهلي دبي في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن يحسم تأهله بركلات الترجيح بنتيجة 3-2 غير أن الفريق تعرض لخيبة أمل في ذهاب نصف النهائي، بعدما خسر أمام التعاون خارج أرضه بهدف نظيف.
أما فريق التعاون السعودي، فقد أظهر خلال مشواره في البطولة قدرًا كبيرًا من الثبات والجدية في دور المجموعات، جمع الفريق 15 نقطة من أصل 18 ممكنة، متفوقًا على أقرب منافسيه بفارق ثلاث نقاط، وقدم مستويات مميزة جعلته أحد المرشحين للقب.
التعاون لم يكن طريقه مفروشًا بالورود، إذ احتاج إلى ركلات الترجيح لتجاوز كل من الوكرة القطري في دور الـ16، بنتيجة 5-4، ثم فريق تختور في ربع النهائي، بعدما انتهى اللقاء بالتعادل، وفاز التعاون بركلات الترجيح 3-2 ورغم هذه المعاناة، فقد تمكن من تحقيق نتيجة مميزة في ذهاب نصف النهائي بفوزه على الشارقة 1-0.
الإحصائيات تؤكد أن المواجهة ستكون صعبة على كلا الفريقين التعاون يدخل المباراة بسجل خالٍ من الهزائم في آخر ثلاث مواجهات له، حيث حقق انتصارين وتعادل في لقاء واحد كما أنه لم يخسر في آخر أربع مباريات خاضها خارج أرضه، محققًا انتصارين وتعادلين، ما يعكس قدرته على التعامل مع ضغط المباريات خارج الديار.
من جهته، الشارقة لم يتلق سوى خسارة واحدة في آخر أربع مباريات له، ويملك سجلًا جيدًا على ملعبه وتشير الأرقام إلى أن الفريق الإماراتي ينجح في التسجيل خلال الشوطين في 25% من مبارياته، وهي نسبة قريبة من نسبة التعاون التي تصل إلى 24%.
أما على مستوى الانتصارات النظيفة (دون تلقي أهداف)، فإن الشارقة يتفوق بنسبة 44% من مبارياته هذا الموسم، مقابل 32% فقط للتعاون، ما يدل على صلابة دفاع الفريق الإماراتي عندما يكون في أفضل حالاته.
تاريخ المواجهات بين الفريقين لا يميل كثيرًا إلى طرف دون الآخر، فقد تقابل الشارقة والتعاون في أربع مناسبات سابقة فاز التعاون في مباراتين، بينما حقق الشارقة فوزًا واحدًا، وانتهت مواجهة واحدة بالتعادل، ما يعكس تقارب المستوى بين الفريقين.
مع اقتراب صافرة البداية، تبدو جميع الاحتمالات مفتوحة، إذ أن الشارقة سيقاتل من أجل تسجيل هدف مبكر يعيد التوازن في مجموع اللقاءين، بينما سيعمل التعاون على الحفاظ على تقدمه وربما تعزيز النتيجة من خلال الهجمات المرتدة.
الجماهير الإماراتية تأمل في أن ينجح الشارقة في كتابة فصل جديد في تاريخه القاري، بينما يطمح أنصار التعاون في رؤية فريقهم يحقق إنجازًا كبيرًا بالوصول إلى النهائي القاري وبين هذا وذاك، ستكون التفاصيل الصغيرة، مثل التركيز الدفاعي والفعالية الهجومية، هي التي ستحسم مصير بطاقة التأهل.